ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

بالتزامن مع انتكاساتها العسكرية.. إيران تبحث عن مخرج لمليشياتها في اليمن

بدأت طهران بالتحرك المكثف، لإنقاذ مليشياتها في اليمن، عقب الانتكاسات الكبيرة التي تلقتها في جبهات القتال، خاصة في محافظتي شبوة، ومأرب.

حيث أفادت وكالة مهر للأنباء الإيرانية بأن كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني، علي اصغر خاجي، أجرى اليوم الأحد، محادثات هاتفية مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن، هانز غروندبرغ.

 وقالت الوكالة، إن "الجانبين ناقشا خلال الاتصال الهاتفي، المستجدات في الأزمة اليمنية في إطار المشاورات الدولية التي تجريها إيران بشأن تسوية الأزمة اليمنية".

 وأشار المسؤول الإيراني، إلى أن القرار النهائي بشأن مصير اليمن يتخذ من قبل الشعب اليمني نفسه، وأن رفع ما وصفه بـ"الحصار الجائر" يعتبر مقدمة لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.

كما أشار خاجي إلى دور الأمم المتحدة في الأزمة اليمنية، واصفا انعدام الثقة بأنه حلقة مفقودة في سير المحادثات، وشدد على أن إعادة بناء الثقة يجب أن ترافقه إجراءات عملية خاصة في مجال الشؤون الإنسانية، وفقا للمصدر ذاته.

 وطبقا للوكالة الإيرانية، فإن المبعوث الأممي الى اليمن، قال إنه "في الوقت الحاضر يجري تقييم وجهات النظر المختلفة ونعتزم مراعاة اهتمامات الجماعات اليمنية المختلفة في خططنا المستقبلية، وفي الوقت نفسه تقديم الأولويات قصيرة المدى في إطار الأهداف طويلة المدى".

يأتي ذلك بالتزامن مع تراجع مليشيات الحوثي الإيرانية ميدانيا، وفي ظل الانتكاسات العسكرية التي تتعرض لها في جبهات محافظة مأرب لصالح الجيش اليمني، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة إيرانية للبحث عن مخرج للمليشيات التابعة لها.

والخميس الماضي، قال موقع "إيران أمزوز نت"، إن "يناير 2022 الجاري، يعد شهرا أسودا مليئا بالحزن، نتيجة لمقتل العديد من القيادات والكوادر الحوثية الذين تدربوا على أيدي الحرس الثوري وحزب الله اللبناني، خلال معارك في محافظة شبوة".

 وكانت قوات الجيش الوطني وألوية العمالقة، استكملت الأسبوع الماضي تحرير مديريات بيحان الثلاث، بعد معارك عنيفة ضد مليشيات الحوثي الإيرانية استمرت 10 أيام، فيما تواصل تقدمها جنوب مأرب وسط انهيارات وخسائر كبيرة في صفوف المليشيات الحوثية.

 والثلاثاء الماضي، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، بدء انطلاق عملية عسكرية جديدة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية أطلق عليها اسم "حرية اليمن السعيد" وقال إنها تشمل كافة الجبهات والمحاور.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.