ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

ألوية العمالقة.. تشكيلات مدعومة إماراتيا ( عددها وأسماء قاداتها)

تعتبر "ألوية العمالقة" بمثابة تشكيلات عسكرية يمنية أنشأتها دولة الإمارات في الساحل الغربي للبلاد بين عامي 2016 و2018، ويبلغ عددها نحو 15 لواء.

ويصل عدد أفراد اللواء الواحد إلى ألف فرد تقريبًا وفقا لتقديرات مقربين من "ألوية العمالقة"، مع تفاوت في العدد من لواء إلى آخر.

وتضم العمالقة في الغالب السلفيين المنحدرين من محافظات جنوبية بالإضافة إلى المقاومة التهامية (منطقة تهامة اليمنية المطلة على البحر الأحمر) وجميعها تشارك في القتال ضد جماعة الحوثي بمديريات الساحل الغربي.

وفي البداية كُلف لقيادة العمالقة، أبو زرعة المحرمي اليافعي، الذي كان يعمل في بيع العسل بعدن (جنوب) قبل اندلاع الحرب، وقبل عامين تم استبعاده من القيادة، ثم أعيد العام الماضي إلى موقعه على رأس قوات العمالقة.

وتنتشر قوات العمالقة في جبهات الساحل الغربي بمحافظة الحديدة، ولها وجود في بعض مناطق محافظتي لحج والضالع (جنوب)، خاصة بعدما تم الاتفاق بين الحكومة والحوثيين برعاية الأمم المتحدة على وقف إطلاق النار في الحديدة فيما عرف باتفاق ستوكهولم أواخر العام 2018.

كما توجد قوة محدودة في مناطق التماس في منطقة شقرة بمحافظة أبين (جنوب)؛ لمنع الاشتباك بين قوات الحكومة من جهة وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا (مليشيات مسلحة) من جهة أخرى، حيث تلتزم قوات العمالقة موقفا محايدا في الصراع بين الطرفين، باستثناء بعض الأفراد التابعين للمجلس.

وينتمي أغلب قيادات وأفراد العمالقة إلى محافظة لحج بدرجة رئيسية، والضالع وأبين وعدن بدرجة أقل.

وأبرز "ألوية العمالقة" هو اللواء الثاني بقيادة العميد، حمدي شكري الصبيحي، وساهم هذا اللواء في تحقيق كثير من الانتصارات في الساحل الغربي.

 

** أبناء تهامة

كان وجود أبناء تهامة في ألوية العمالقة أكبر في الفترة الماضية، حين كانت معهم أربعة ألوية هي السابع والتاسع والعاشر والحادي عشر.

لكن تم التضييق عليهم في الفترة الأخيرة، وتم إلغاء اللواء العاشر، وتناقصت أعدادهم في اللواءين السابع والتاسع، أما اللواء الحادي عشر فتم تعيين قائد عسكري عليه من غير أبناء تهامة، وبعدها تقرر توزيع أفراد اللواء التهاميين على اللواءين السابع والتاسع.

 

** معارك مديرية بيحان في شبوة

أواخر ديسمبر/كانون أول الماضي انتقلت وحدات عسكرية من ألوية العمالقة إلى محافظة شبوة (جنوب شرق)؛ لتعزيز قوات الجيش الموجودة هناك بهدف تحرير المناطق التي سيطر عليها الحوثيون في سبتمبر/أيلول الماضي.

وبداية يناير/كانون ثاني الجاري بدأت المواجهات التي أدت إلى تحرير أغلب المناطق وأجبرت الحوثيين على الانسحاب إلى أطراف محافظة شبوة عند حدودها الشمالية الغربية مع محافظتي مأرب والبيضاء (وسط).

وأبرز الوحدات الموجودة في شبوة تتبع اللواءين الأول والثاني، وكذلك اللواء الثالث الذي قُتل قائده، أبو حرب مجدي الردفاني‎، في المواجهات هناك، بالإضافة إلى اللواءين الحادي عشر والثاني عشر ووحدات من ألوية أخرى.

وتمتاز قوات العمالقة عن بقية الوحدات العسكرية في كون أغلب أفرادها ينتمون للتيار السلفي ويرون أن الأولوية هي لمحاربة جماعة الحوثي ويرفضون أية صراعات أخرى تشغلهم عن المعركة الأساسية.

كما تمتاز بنوعية السلاح الذي تم تزويدها به وتفتقر له بقية الوحدات التي تقاتل الحوثيين، وهذا أهم عامل ساعدها في إلحاق الهزيمة بالحوثيين سواء في معارك الساحل الغربي خلال السنوات الماضية أو في معارك شبوة في الوقت الراهن.

 

** أسماء قادة ألوية العمالقة:

اللواء الأول: رائد الحبهي اليافعي

اللواء الثاني: حمدي شكري الصبيحي

اللواء الثالث: أبو حرب مجدي الردفاني (قُتل الأسبوع الماضي في مواجهات شبوة)

اللواء الرابع: نزار الوجيه اليافعي

اللواء الخامس: عبدالفتاح السعدي اليافعي

اللواء السادس: ناصر الكعلولي الصبيحي

اللواء السابع: (تهامي) علي الكنيسة

اللواء الثامن: أبو اسامة الصالحي

اللواء التاسع: (تهامي) يحيى الوحش

اللواء العاشر: (تهامي وتم الغاؤه) عبدالرقيب سالم

اللواء الحادي عشر: عبدالرحمن الجري

اللواء الثاني عشر: أبو علي الضالعي

اللواء الثالث عشر: صلاح البكري اليافعي

اللواء الرابع عشر: علي الشمي الصبيحي

اللواء الخامس عشر: أحمد بانافع اليافعي.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.