نازيون جدد
يمارس الحوثيون كافة الأساليب والوسائل المعادية للشرائع السماوية والأعراف الإنسانية وأصول الفطرة السليمة التي تعارف عليها البشر خلف عن سلف بل ان ممارسات الحوثيين أكاد أجزم انه لم يسبق لها مثيل فمثلا كيف تستطيع تفسير قتل عنصر حوثي لثمانية من أفراد أسرته دفعة واحدة جلهم من الأطفال القاصرين والنساء بما فيهم (أمه التي أنجبته وشقيقه وزوجة والده وزوجته واطفاله الاربعة ابناء وبنات) كما حصل في محافظة ذمار ويدعي ( ج ع ه ) من منطقة معبر ومعين احد مشرفين الجماعة .

وغيرها مئات الحالات هذه العبوة المتفجرة ناتجة عن الشحن الفكري الهائل بمعاداة كل من يخالف فكر الجماعة المأزوم ضد اقرب الناس وهي ظاهرة اجتماعية وفكرية نزقة تستحق الدراسة من المتخصصين للوقوف حول أسبابها ودوافعها وتأثيراتها الهادفة إلى تحطيم كيان الأسرة خصوصا اذا علمنا أن فكر الجماعة يقوم على فكرشاذ يعتبر فيه أن كل من لايومن بافكار الجماعة كافر حلال الدم مهما كان موقعة وان سلطة ومكانة الاب في فكرالجماعة ليس له مكان وذلك ناتج عن فكر مؤروث منحرف يشكك في الانساب وينتقص من الاعراض وهي امراض عقدية ملازمة للفكر الشيعي هذه الأفكار المتطرفة تلتقي مع الموجة الغربية المعاديةللحضارة الاسلامية وتهدد قيمنا الاجتماعية وتضرب قيم الأسرة في الصميم وحان الوقت لمواجهتها والتحذير من مخاطرها بكافة الوسائل لتحصين الأسرة والمجتمع.
في الجانب الموازي تمارس الجماعة أسلوبا فاشيا يقوم على استخدام كافة وسائل القهروالقتل والتعذيب والسجون المؤبدة والتجويع وحصارالمدن ومداهمة المنازل والاعتقالات التعسفية والاختطافات وتجارة وترويج الحشيش ونشرالحروب في كل زوايا الوطن وتصدير الشر للأقليم.

هذه كلها غيرها سياسيات جماعة نازية لاتقيم الشرائع ولا للاعراف اي وزن .

ومن هنا فأنه لا خيار معها غير الحسم وماعداه مضيعة للوقت والجهد والمال والسمعة الدولية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية