خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
مجلس النواب الأمريكي يمرر مشروع قرار بسحب الدعم العسكري عن التحالف العربي في اليمن

مرر مجلس النواب الأمريكي اليوم الأربعاء مشروع قرار يحظر تقديم أي دعم عسكري أمريكي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في حرب اليمن.

ووفقاً لصحيفة الواشنطن تايمز، مرر مشروع القرار بعد مساعي حثيثة من الأغلبية الديمقراطية الجديدة في مجلس النواب لتحدي تحالف الرئيس ترامب الوثيق مع المملكة العربية السعودية.

وأظهر القرار 248-177 تحديًا ملموسًا لسياسة الرئيس ترامب في الشرق الأوسط وردها على مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وقال النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا وصاحب هذا الملف "رو خانا" "اليوم هو تاريخي".

من جهته، قال آدم سميث رئيس لجنة القوات المسلحة في بيان "تمرير هذا القرار في مجلس النواب يبعث برسالة واضحة إلى هذه الإدارة بأن الكونغرس لا يؤيد دعم الولايات المتحدة لعمليات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن".

ويدعو القرار فعليا إلى إنهاء كل الدعم الأمريكي للسعودية في الحرب ضد ميليشيات الحوثي في اليمن.

ويقول مراقبون إن الحرب في اليمن أدت إلى خسائر بشرية هائلة في صفوف المدنيين، وشردت 3 ملايين يمني وأحدث ما وصفته منظمات الإغاثة بـ "أكبر أزمة إنسانية في العالم".

ويستدعي هذا الإجراء قانون صلاحيات الحرب، الذي سيشمل إشراف الكونغرس على الحرب في اليمن، ويوجه الرئيس ترامب بسحب القوات الأمريكية التي تساهم في الجرائم بحق المدنيين في اليمن خلال شهر واحد ما لم تكن في نطاق محاربة تنظيم القاعدة أو جماعات إرهابية أخرى معروفة.

وأكد العديد من مؤيدي مشروع القانون أن الرئيس ترامب من المحتمل أن يستخدم حق النقض "الفيتو" ضد التشريع. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، هددت الإدارة بعرقلة هذا الإجراء ووصفت فكرتها بأنها "خاطئة" و "معيبة".

وقالت الإدارة الأمريكية أن "القرار المشترك سيضر بالعلاقات الثنائية في المنطقة، ويؤثر سلباً على قدرتنا على منع انتشار المنظمات المتطرفة العنيفة" ، موضحة أن كبار مستشاري الرئيس سيوصون باستخدام حق النقض.

وسيتوجه التشريع الآن إلى مجلس الشيوخ حيث تم تمرير قرار مماثل في الأيام الأخيرة من المؤتمر السابق بأغلبية كبيرة من الحزبين وسط انتقادات حادة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.