مليشيات الحوثي دفعت بقيادة بارزة الى معركة حرض وارسلت أعضاء مجلس الشورى لحشد المقاتلين (تفاصيل)
دفعت المليشيا الحوثية بقيادات من الدرجة الأولى لقيادة العمليات العسكرية في جبهات القتال المشتعلة في محافظة حجة والتي منيت المليشيا فيها بخسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وقالت مصادر مطلعة أن القيادي الحوثي أبو علي الحاكم والذي يشغل قائدا للاستخبارات العسكرية للمليشيا يقود بنفسه عملية وضع الخطط العسكرية في محاولة من الحوثيين لاستعادة المواقع التي فقدتها خلال الأسبوعين الماضيين .
وأضافت المصادر أن قيادات حوثية أخرى تكفلت بعملية التحشيد ورفع معنويات عناصر المليشيا الحوثية المنهارة وهم القيادي في المليشيا فارس الحباري والذي يشغل منصب المحافظ في محافظة ذمار .
وأكدت المصادر أن قيادات أخرى من الصف الأولى لمليشيات الحوثي تتواجد في جبهات حرض وعبس بمحافظات حجة.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من المنطقة العسكرية الخامسة أن قوات الجيش حققت انتصارات عظيمة في الأسابيع الأولى من المعارك لكنها تراجعت مؤخرا بسبب اتساع مسرح القتال أمام قوات المنطقة التي عجزت على تغطية كل تلك المساحات الممتدة من قرية الطينة على الشريط الساحلي الى عزلة بني حسن بمديرية عبس وأطراف جبال مشعر بمديرية مستبأ ومثلث عاهم وجبال الحصنين بمدينة حرض وصولا إلى أطراف قرية الحثيرة السعودية والتي تزيد مساحتها عن ال200 كيلو متر طولا .
وكانت مليشيا الحوثي أعلنت على لسان رئيس مجلس الشورى التابع لها محمد العيدروس بدء نزول قياداتها إلى المحافظات والمديريات بحثًا عن مقاتلين لرفد الجهات، وتجنيد مقاتلين، عقب تعرضها لانهيارات واسعة وخسائر بشرية كبيرة.
وقال العيدروس في تصريحات نقلتها قناة المسيرة التابع للحوثيين إن المليشيات دشنت ‘‘حملة إعصار اليمن يتضمن النزول الميداني لأعضاء مجلس الشورى إلى مختلف المحافظات للمشاركة مع عدد من القيادات التشريعية والتنفيذية’’.
وأشار إلى أن الحملة تعني مرحلة جديدة من مراحل ‘‘الثبات والصمود في مواجهة أعتى عدوان في التاريخ الحديث بقيادة أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم’’ بحسب تعبيره.
وقبل أسابيع اعلنت المليشيات حملة تحشيد واسعة لرفد جبهات القتال، وذلك تزامنًا مع إطلاق عملية تحرير حرض، التي أعقبت تحرير مديريات شبوة ومديرية حريب بمحافظة مارب.
التعليقات