ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الوكيل القديمي يسلم سفير بعثة الإتحاد الأوربي نسخة من جرائم المليشيا ومقترحا للحد من تهريب الأسلحة للحوثي

سلم وكيل اول محافظة الحديدة وليد القديمي سفير بعثة الإتحاد الأوربي لدى اليمن جابريل مونويرا نسخة الكترونية من جرائم مليشيا الحوثي على أبناء تهامة وساكنيها إلى جانب مقترحاً من شأنه أن يحد من تهريب الأسلحة الإيرانية للمليشيات الحوثية الإرهابية.

وتمثل المقترح الذي قدمه وكيل المحافظة لسفير بعثة الإتحاد الأوربي لدى اليمن ومعه نائب رئيس البعثة رئيس القسم السياسي ماريون لاليس، بإخضاع الحاويات للتفتيش عبر أشعة الليزر بعد نزولها من السفن في رصيف الميناء بالإضافة إلى تشكيل لجنة رقابية مشتركة.

وشدد الوكيل القديمي على أهمية الضغط، على الميليشيا لإنقاذ اليمن والمنطقة من كارثة سفينة صافر التي تهدد الحياة البيئية وملايين البشر.

جاء ذلك في لقاء عُقد في العاصمة الأردنية عمان ناقش الجانبان خلاله مستجدات الأوضاع الميدانية والإنسانية بالمحافظة.

واستعرض القديمي خلال اللقاء الجهود الحكومية التي بُذلت لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وعدم التزام الميليشيات الحوثية بما ورد في بنودها، والسيطرة على المناطق التي انسحبت منها القوات المشتركة واعتقال وقتل المدنيين، واستغلال الموانئ وعسكرتها، وإعدام المعتقلين من أبناء تهامة في الساحات العامة، أمام مرئ ومسمع العالم.

ودعا القديمي بعثة الإتحاد الأوروبي، لدعم قطاع خفر السواحل في البحر الأحمر، للمكافحة والحد من التهريب من قبل ميليشيا الحوثي والقرصنة البحرية وحماية السفن التجارية والعسكرية من اي استهداف عبر الزوارق والألغام المفخخة.

واشار القديمي الى تغريدة بعثة الاتحاد الاوربي حول إعدام عشرة اسرى حوثيين لدى القوات المشتركة، موضحاً انهم ليسوا اسرى وانما جاءوا مقاتلين الى اخر نقطة انسحبت اليها القوات المشتركة، مؤكداً ان القوات المشتركة لديها قيم واخلاق واعراف دينيه لعدم قتل الاسرى.

ومن جانبه اكد السفير ونائبه دعم الإتحاد الأوروبي لإحلال السلام في اليمن، ودعم تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم، موضحاً حرص رئيس البعثة الأممية لأونمها بقاء موانئ الحديدة مدنيه وإخراج المليشيات المسلحة منها، مؤكداً دعمهم لقطاع خفر السواحل عبر برنامج الأمم المتحدة خلال الفترة القادمة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.