رئيس الجمهورية يلتقي الأحزاب السياسية ويشدد على مواجهة الانقلاب الحوثي

أكد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على مكانة ودور الأحزاب والقوى السياسية الوطنية التي تعد جزءً أصيلا من مكونات الدولة ومنظومة الحكم في البلد باعتبارهم شركاء في إدارة الدولة من خلال تمثيلهم وتواجدهم بالحكومة ومفاصل الدولة المختلفة وقاعدة مجتمعية يعتد بها أسهمت وتسهم في إيجاد المخارج والرؤى لواقع البلد حاضره ومستقبله.

وشدد الرئيس هادي على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد جهود الجميع نحو إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي، وهزيمة مشروع إيران في اليمن، وبناء الدولة الاتحادية.

جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة السعودية (الرياض) قيادة المجلس الأعلى للأحزاب والقوى السياسية، على ضرورة توجيه الجهود نحو أولويات المرحلة القادمة وتجاوز الجميع المماحكات السياسية.

وأشار الرئيس هادي إلى أن البلاد أمام مرحلة مهمة تستدعي مسؤولية الحفاظ عليها، وعلى الثوابت الوطنية المتمثلة بوحدة اليمن، والنظام الجمهوري، والنهج الديموقراطي التي لا يمكن التفريط أو المساس بها.

وجدد هادي سعيه الدائم نحو السلام، الذي يواجَه بتعنّت وصلف الانقلابيين الحوثيين الذين لا يكترثون أبدا لمعاناة الشعب.

وقبل أيام قلائل من هذا اللقاء، قالت مصادر مطلعة إن لقاء بين الأحزاب السياسية، المنضوية في الحكومة الشرعية، فشل في الاتفاق على جملة من القضايا، بينها إدارة المرحلة القادمة.

ومن بين القضايا، التي دار حولها نقاش الأحزاب السياسية، الشق المتعلق بتنفيذ اتفاق الرياض، حيث يحمّل كل طرف الطرف الآخر مسؤوليته عن إفشال الاتفاق، ووضع عراقيل أمام تنفيذه.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية