صحيفة الجيش الوطني: السلام مع مليشيا الحوثي صار مستحيلاً ودعم الشرعية هو الحل
استغرب صحيفة الجيش "26 سبتمبر" من عدم اقتناع الأمم المتحدة طوال سبع سنوات، باستحالة السلام مع "جماعة، لا تملك قرارها وجماعة لا تملك حتى نفسها مسيرة بأوامر من أسيادها في طهران والضاحية الجنوبية في لبنان، جماعة تؤمر فتطيع" مؤكدة أن إحلال السلام صار مستحيلاً في اليمن مع مليشيا الحوثي؛ داعية المجتمع الدولي إلى دعم الشرعية وجيشها كحل أمثل ووحيد لخلاص اليمنيين من إيران وأدواتها.
جاء ذلك في افتتاحية الصحيفة ليوم أمس الخميس التي حملت عنوان، (حلقة مفرغة) عقب دعوات اممية الى جولة مفاوضات جديدة بين الأطراف المتنازعة في اليمن والوصول الى تسوية سياسية مستدامة للنزاع.
وقالت الصحيفة: "في الحلقة المفرغة للدعوات الأممية للحوار، ستظل القضية اليمنية تدور بلا جدوى، ذلك أن الدعوات السابقة بما استهلكته من وقت وجهد تحمل عبئها اليمنيون دما مهدورا وجوعا مدقعا، شكلت لدى كل اليمنيين مقدمات لنتيجة واحدة هي الفشل وليس سواه".
وأضافت أن تلك الدعوات "لم تشكل بمجملها سوى فرصة ومسرح زمني، يتحرك من خلالها قادة المليشيا نحو تحقيق أهداف تعبوية من خلال التحشيد للمغرر بهم، والدفع بهم في اللحظة التي يريدون إلى مسرح عمليات المواجهة مع الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل، وبالذات في جبهات مأرب..".
وتساءلت صحيفة الجيش باستغراب: "إذاً ما جدوى ما تقوم به المنظمة الأممية وهي تعلم النتيجة مسبقاً، وتعلم أن كل دعوة لن يكتب لها النجاح ليست سوى مزيد من إطالة للحرب، ومزيد من القتل و(...)".
وطالبت الصحيفة الأمم المتحدة أن تتخذ قرارا يحقق لشعبنا أمناً حقيقياً وسلاماً دائماً من خلال تفعيل البند السابع وإرغام المليشيا على الخضوع لإرادة السلام، التي يتغياها الشعب.
وحملت الصحيفة المنظمة الأممية ومن ورائها الدول دائمة العضوية المسؤولية عن عدم استقرار المنطقة ودخولها في حروب دائمة تهدد المصالح الحيوية للعالم بأسره في حال تحققت أهداف إيران التوسعية في اليمن والمنطقة.
وخلصت الصحيفة إلى أن "الخلاص من هذه الأدوات التوسعية لإيران عبر دعم الحكومة الشرعية وجيشها الوطني هو الحل الأمثل والوحيد ولا حل غير ذلك".
التعليقات