ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعاً استثنائياً لقيادات الدولة ويدعو للحفاظ على الثوابت الوطنية
ترأس رئيس الجمهوريةعبدربه منصور هادي ، اليوم السبت، اجتماعاً استثنائياً لقيادات الدولة، ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ورئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر .
 
وأشار الرئيس، إلى أن الاجتماع يأتي في ظل تصعيد كبير تقوم به مليشيا الحوثي الايرانية الارهابية.

لافتاً إلى أنه وفي اللحظات التي يقوم الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة ومعها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدعوة لمشاورات يمنية-يمنية لإنهاء الحرب وإرساء السلام واستعادة الدولة تقوم هذه المليشيا الإجرامية بمواصلة حربها ضد محافظة مأرب واستهداف المنشآت الاقتصادية والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
 
وقال رئيس الجمهورية “في حين تتجه أنظار اليمنيين لأن تكلل جهود أشقائهم في مجلس التعاون لإيقاف معاناة الشعب اليمني جراء هذه الحرب تضرب هذه المليشيا الحوثية الارهابية بطموح اليمنيين عرض الحائط وتمضي في عدوانها الغاشم والاجرامي على أبناء الشعب اليمني وعلى الأشقاء في المملكة العربية السعودية”.
 
وجدد الاجتماع، موقف رئاسة الجمهورية الذي عبر عنه بيان رئاسة الجمهورية الذي عبر عنه بيان رئاسة الجمهورية المرحب بدعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات يمنية – يمنية بمقر الأمانة العامة في العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة من 29 مارس وحتى 7 ابريل 2022.

مثمناً الجهود المخلصة لدول الخليج وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودعمها ومساندتها لكافة تلك الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في اليمن استناداً للثوابت الوطنية ووفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية و مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
 
وأدان الاجتماع بأشد وأقسى العبارات استمرار استهداف مليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من إيران الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية في الوقت الذي تتظافر فيه الجهود الاقليمية والدولية لإيجاد حل ينهي الحرب ويصون دماء اليمنيين ويحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

مندداً بعدم اكتراث تلك المليشيات لخيارات السلام ومحطاتها المختلفة سواء في بيل و جنيف والكويت واستكهولم، وعدم اكتراثها لمعاناة شعبنا اليمني ودماء الأبرياء التي تسفك في حربهم على اليمن والمنطقة بالوكالة خدمة لأجندة إيران في المنطقة.
 
ولفت الاجتماع، إلى أن هذه الاعتداءات الارهابية على المنشآت الاقتصادية الحيوية ومصادر الطاقة لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف أمن امدادات الطاقة العالمية مما يتطلب موقف حازم للمجتمع الدولي ازاءها.

مجدداً التأكيد على موقف اليمن الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية الشقيقة وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير واجراءات لمواجهة هذه الاعمال الارهابية الغادرة.

مؤكداً أن الشعب اليمني لا يمكن أن يستسلم لتلك العصابات الاجرامية ولن يقبل بالتجربة الايرانية وسيبقى في حالة دفاع مستمر لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب..محيياً كافة المواقف الشجاعة لأبناء شعبنا اليمني وقواه الحية التي وقفت ولازالت بمختلف الوسائل والطرق للدفاع عن المكتسبات والثوابت الوطنية ورفضهم التجربة الايرانية وأدواتها التدميرية الارهابية.
 
كما تناول الاجتماع، واقع البلد تنموياً وخدمياً ومعيشياً، ووجه الرئيس الحكومة بالعمل على مضاعفة الجهود للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني في كل المناطق اليمنية وعلى وجه الخصوص ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك.
 
و دعا الاجتماع، كافة القوى السياسية و الفعاليات والمؤسسات الوطنية والتشريعية للقيام بمسؤولياتها التاريخية في الحفاظ على كافة الثوابت الوطنية المتمثلة بالنظام الجمهوري ووحدة البلد والنهج الديمقراطي لتعزيز مفهوم الشراكة في اطار يمن اتحادي عادل وأمن ومستقر.
 
وعبر الجميع من خلال المداخلات، على أهمية توحيد الامكانات والجهود والعمل بروح الفريق الواحد المشترك في إطار كافة مكونات المجتمع اليمني ومع الأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية والتأكيد على الأهداف والثوابت والمرجعيات التي قدم في سبيلها شعبنا اليمني التضحيات الجسيمة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.