قالت مصادر يمنية مطلعة، إن التحالف العربي، تجاوز مؤسسات الدولة الرسمية اليمنية، وأوكل إحدى المهمات المنوطة بها إلى نجل الرئيس السابق، طارق عفاش.

وقال مراسل وكالة شنخوا الصينية، فارس الحميري، إن " التحالف العربي أوكل مهمة صرف مرتبات ومخصصات مالية لكيانات عدة في اليمن (شمالا وجنوبا) عبر "طارق محمد صالح".

وتعد مهمة صرف المرتبات من مهام وزارة المالية ووزارة الدفاع اليمنية.

وفي الوقت الذي لم تصرف فيه رواتب الجيش الوطني في مختلف الجبهات منذ أكثر من سنة، يتم صرف مبالغ كبيرة وبالريال السعودي للجنود التابعين لنجل صالح، تصرف من التحالف.

وفي 25 مارس/آذار 2021، أعلن طارق تأسيس مجلس سياسي تابع للتشكيلات المسلحة التي يقودها في الساحل الغربي، ضمن ما يسمى القوات المشتركة وهي قوات قوامها يتجاوز 50 ألف شخص أسستها الإمارات وتتلقى دعما مباشرا منها.

ويعد طارق إحدى ادوات العبث الذي تمارسه الإمارات في المشهد اليمني، من خلال تأسيسيها مجموعات مسلحة متمردة خارجة عن نطاق وزارة الدفاع الشرعية وموازية للقوات الحكومية، ثم الدفع بها وشرعنتها لاحقا، لتكون معبرة عن طموحات الإمارات لا تطلعات اليمنيين.