ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

سياسي يمني بارز يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة للإعلان المفاجئ عن مجلس الرئاسة

كشف سياسي يمني بارز عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي سبقت الإعلان المفاجئ عن مجلس القيادة الرئاسي في العاصمة السعودية الرياض.

وقال اللواء أحمد قرحش وهو أحد قادة معارك الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر، في حوار مع قناة "المهرية" أنه على "الرغم من مشاركاته في مشاورات الرياض التي تمت برعاية مجلس التعاون الخليجي، إلا أنه تفاجأ بهذا التشكيل الجديد مثل الكثير من الحاضرين في المشاورات".

وأشار قرحش إلى أن "الكثير من لجان المشاورات والأعضاء المشاركون فيها، لم يكونوا متصورين أن تنتهي المشاورات على هذا النحو بإزاحة الرئيس عبده ربه منصور هادي من رأس السلطة الشرعية بهذه الطريقة التي تم إخراجها (المجلس الرئاسي)".

وأوضح أنه حتى وقت قريب من الإعلان المفاجئ للمجلس الرئاسي وإزاحة الرئيس هادي، كانت لجان المشاورات تقريبا قد بثت في مقترحاتها حول الحل، في حين ظلت مخرجات اللجنة السياسية غائبة لأسباب تتعلق بوجود خلافات كبيرة لم يتفق عليها الأطراف المشاركة فيها".

ومضى قائلا: "كان الخلاف المحتدم بين الكثير من اللجان والمشاركون في مشاورات الرياض حول كيفية إزاحة نائب الرئيس علي محسن الأحمر، وإحلال شخصين آخرين بديلين عنه".

وتابع: "كان هناك من يطرح عيدروس الزبيدي (رئيس المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي) وطارق صالح شقيق الرئيس السابق وقائد مليشيات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي (المدعوم ايضاً من أبوظبي)" .

واستطرد قائلاً:" ظلت المعركة مستمرة في هذا الشأن حتى آخر يوم من المشاورات، وحتى تم إصدار البيان الختامي على نحو مفاجئ، والذي أنهي رأس الشرعية واستبدالها بمجلس رئاسي مكون من ثمانية أشخاص".

وحول الآمال من هذا المجلس بعد أداءه اليمين الدستورية وفي عدن وبحضور الحكومة ومجلس النواب، أوضح اللواء قرحش أن ذلك يعد مؤشر له ما بعده لا سيما فيما يتعلق بتوحيد المؤسستين العسكرية والأمنية بعد سبع سنوات من معاناة الحرب.

وبشأن تصوره من قدرة المجلس الرئاسي على مواجهة التحديات، أوضح اللواء قرحش أن "المشكلة الحالية تكمن فبين المجلس والحوثيين، لافتاً إلى أن المجلس سيعطي المرونة والوقت الكافي في التفاوض مع الحوثيين للتوصل إلى سلام.

لكن اللواء قرحش عاد للقول بأن "الحوثيون يفكرون في الاستيلاء على شمال اليمن، ومن ثم التفاوض مع التحالف السعودي الإماراتي ودول مثل بريطانيا وأمريكا في مسعى يهدف إلى تثبيت حكمه كسلطة أمر واقع وقد سعى لذلك وحقق الكثير للوصول إلى ذلك".

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.