الحكومة اليمنية تجدد تحذيرها من مخاطر "سفن متهالكة" على البيئة البحرية وحركة الملاحة في ميناء عدن
جددت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، تحذيراتها من مخاطر بقاء السفن المتهالكة في ميناء عدن الاستراتيجي جنوبي البلاد.
جاء ذلك، على لسان وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، خلال ورشة عمل حول دور الغاز الحيوي في التنمية والتكيف مع التغييرات المناخية للمزارعين وسكان الأرياف، وفقاً لوكالة "سبأ" الحكومية.
وشدد الشرجبي خلال الورشة على ضرورة إخراج السفن المتهالكة من ميناء عدن ومحيطه بشكل عاجل والعمل على تفكيها.
ووجه "الهيئة العامة لحماية البيئة بسرعة العمل مع الجهات ذات العلاقة في هيئة النقل البحري ومؤسسة موانئ خليج عدن، للتخلص العاجل من السفن المتهالكة في منطقة رمي المخطاف بميناء عدن".
وقال الشرجبي إن "استمرار بقاء السفن في الميناء منذ ما قبل العام 2015 دون أن تخضع لأي عمليات صيانة أو تفريغ للمواد النفطية المخزنة في صهاريجها ومحركاتها يشكل مصدر تهديد بيئي خطير قد يؤدي إلى تدمير الموائل البحرية في خليج عدن وإعاقة حركة الملاحة في حال غرق هذه السفن المتهالكة أو بعضها".
وأشار الوزير إلى الكارثة البيئية التي أحدثها جنوح ناقلة النفط "شامبيون" في ميناء المشراق بالمكلا عام 2013.
وأوضح أن "حطام السفينة المتهالكة ضياء (1) لم ينتشل من منطقة رمي المخطاف بميناء عدن منذ غرقها في العام 2021".
وأكد الشرجبي "أهمية رفع قدرات الهيئة العامة لحماية البيئة للتكيف مع التغيرات المناخية بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر والشركاء الدوليين الفاعلين".
التعليقات