شددت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن على ضمان دفع مرتّبات الموظفين المدنيين بانتظام، واستمرارية تقديم الخدمات الأساسية، وتعزيز مؤسسات الدولة.

وأكدت البعثة، في بيان لها، أنها ستواصل الانخراط مع جميع الأطراف لتعزيز وحدة المؤسسات الاقتصادية، والتعاون فيما بينها في جميع أنحاء البلاد.

وأشادت بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، داعية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى إعطاء الأولوية للإصلاحات الاقتصادية والمالية.

ورحّبت باعتماد الموازنة اليمنية للعام ألفين واثنين وعشرين من قِبل مجلس النواب، معتبرة الإصلاحات والسياسات السليمة الموثوقة الشاملة أمورا أساسية؛ لاستعادة ثقة اليمنيين والمجتمع الدولي.

وفي الحادي والعشرين من أبريل/ نيسان الجاري، وافق مجلس النواب على برنامج الحكومة ومنَحها الثقة، دون الحديث عن الموازنة التي نوقشت سابقا، وأُحيلت إلى اللجنة المالية.

في السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي " أنتوني بلينكين"، إنه تحدث مع وزير الخارجية العماني "بدر البوسعيد" حول دعم تعزيز الهدنة في اليمن، بالإضافة إلى قضايا إقليمية مهمة.

والجمعة الماضية، وصل وفد عُماني إلى صنعاء، لإجراء مباحثات مع قيادات مليشيا الحوثي حول تثبيت الهدنة، التي تشهد تعثرا في ملف فتح مطار صنعاء، وفك الحصار عن مدينة تعز.