المبعوث الأمريكي الى اليمن: ناقلة النفط "صافر" تمثل تهديدا خطيراً للبحر الأحمر

أكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ إن ناقلة النفط "صافر" العائمة قُبالة سواحل الحديدة (غربي اليمن)، تمثل تهديدا خطيراً للبحر الأحمر، مشيراً إلى وجود فرصة لتفادي ذلك.

جاء ذلك في تصريح أدلى ليندركينغ ونشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر توتير، عقب مشاركته في دائرة مستديرة نظمتها (ChamberGlobal) مع الشركات الأمريكية الرائدة المهتمة بالخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة مخاطر حدوث تسرب نفطي كبير من الناقلة صافر.

وقال ليندركينغ: "تشكل سفينة صافر تهديدا اقتصاديا وبيئيا خطيراً للبحر الأحمر، وما وراءه".

واستدرك كينغ، لكن: "لدى المجتمع الدولي والجهات الفاعلة فرصة لتجنب حدوث تسرب كارثي".

وتابع: "تدعم الولايات المتحدة بقوة جهود الأمم المتحدة للتعامل مع هذا التهديد".

وفي 25 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في تقرير، أنها بحاجة إلى 144 مليون دولار للاستجابة لأزمة خزان "صافر"، وكشف التقرير عن اجتماع للمانحين بهدف حشد الدعم اللازم لعملية حل أزمة الناقلة، ستستضيفه هولندا في 11 مايو/ أيار الجاري.

ومطلع أبريل الماضي أعلن المنسق الأممي المقيم للشؤون الإنسانية ديفيد جريسلي، خلال حديث مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، موافقة أطراف النزاع اليمني على خطة تستهدف التصدي لمخاطر ناقلة النفط "صافر"، الراسية أمام سواحل مدينة الحديدة غربي البلاد.

وتتضمن الخطة، وفق جريسلي، "تركيب سفينة بديلة على المدى الطويل للناقلة خلال فترة مستهدفة مدتها 18 شهرا".

وأضاف: "ثم سيتم تنفيذ عملية طارئة لمدة 4 شهور من قبل شركة إنقاذ عالمية بهدف القضاء على التهديد المباشر، ونقل النفط إلى سفينة مؤقتة آمنة".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية