ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

اللجنة الأمنية بالضالع تحذر من التستر على المطلوبين أمنياً وتؤكد انها لن تسمح بالعبث بأمن المحافظة

قالت اللجنة الأمنية بمحافظة الضالع بأنها لن تسمح بالعبث بأمن المحافظة، وإراقة الدماء واقلاق السكنية العامة وأمن واستقرار المواطنين.. محذرة المواطنين من التستر وإيواء المطلوبين أمنياً وأصحاب السوابق ومن ثبت تورطهم بمواجهة قوات الشرطة ونهج أعمال البلطجة.

ووفقا لموقع وزارة الداخلية فقد أشار بيان اللجنة إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من واجبات ومسؤوليات اللجنة الأمنية بمحافظة الضالع في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المصالح العامة والخاصة والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.

وأضاف البيان " إننا في اللجنة الأمنية وبحمد الله تعالى انتصرنا انتصارا كبيراً لدماء الكثير من شهداء الاغتيالات الذين طالت رقابهم أيادي الشر الآثمة، ، والذي حظي بارتياح شعبي من أغلب أبناء الضالع".

ونوه البيان إلى أن الشرطة تمكنت من ضبط الكثير من قوى الشر والتخريب على ذمة قضايا جنائية وتخريبية.. لافتة إلى أن الحملات الأمنية وملاحقة بقية المطلوبين أمنياً مستمرة حتى يتم القبض على كافة المطلوبين.

ودعت اللجنة الأمنية المواطنين إلى المساهمة في إبلاغ الشرطة عن المطلوبين، والمتربصين بالأمن، والمشتبهين ، حاثة الآباء بالحرص على أبناءهم من الانجرار  وراء عصابات البلطجة والتخريب وتحذيرهم من الوقوع في هذه الأعمال التي تسيئ الى تاريخ الضالع وإلى تاريخ الشرفاء والعقلاء من أبناء الضالع وحتى لا يصيبهم ما يصيب المطلوبين  .

وثمنت اللجنة كل المواقف الرجولية التي سجلها أبناء الضالع بصوت واحد وبكل شجاعة في العديد من المظاهرات المنددة بأعمال التخريب والاغتيالات، معتبرة ذلك دليل على الرفض المجتمعي لهذه الظواهر السيئة الدخيلة على بلادنا وأمنها واستقرارها.

وشددت اللجنة الأمنية بإن لا حصانة للعصابات الإجرامية ولا مناطق آمنة يمكن أن يحتموا بها وأن يد العدالة ستصلهم حيثما وجدوا وأن الأجهزة الأمنية مستمرة بضبطهم حتى إيصالهم القضاء.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.