ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

يطلقها ناشطون ومنظمات حقوقية..  حملة الكترونية كبرى لرفع الحصار عن تعز

بدعوة من المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)؛ يطلق ناشطون ومنظمات حقوقية غدا الأحد 22 من مايو الجاري، وفي تمام الساعة السادسة بتوقيت اليمن؛ حملة لرفع الحصار عن مدينة تعز، تحت هشتاق #ارفعوا_الحصار_عن_تعز ، #EndtTaizSiege

وأكدت لطيفة جامل رئيسة المركز أن وقف إطلاق النار القائم في اليمن يفرض على جميع الأطراف إنهاء كافة آثار ومظاهر الحرب على المدنيين، والعمل على إنهاء معاناتهم، ويعدّ حصار مدينة تعز أبرز هذه المظاهر، حيث تنوعت الانتهاكات، وشملت كافة الحقوق، وتسببت بمعاناة طويلة ومريرة على جميع الفئات، وفي شتى مناحي الحياة، مشددة على أن إنهاء هذه المعاناة يمثل ضرورة لنجاح الهدنة والتحضير لأي عملية سلام قادمة.

وأشار المدير التنفيذي للمركز عبدالرحمن برمان إلى أن الحملة تهدف إلى خلق ضغط مجتمعي وحقوقي وسياسي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية لإنهاء المأساة الإنسانية في تعز، وإيقاف مختلف الانتهاكات، وذلك برفع الحصار، وتحرير حركة المدنيين من القيود المفروضة بإغلاق المنافذ وزرع الألغام ونشر القناصة على الجبال والتلال وأسطح البنايات المحيطة بالمدينة.

ويسعى المركز والناشطون والمنظمات لحقوقية المحلية والدولية في هذه الحملة الموسومة بـ #ارفعوا_الحصار_عن_تعز، إلى خلق رأي عام ضاغط على الأطراف الفاعلة والمؤثرة في المشهد اليمني لإلزام جماعة الحوثي برفع الحصار عن تعز، وفتح المنافذ وسحب القناصة والمدفعية وقاذفات الصواريخ من محيط المدينة، والكشف عن خرائط وحقول الألغام في المناطق المأهولة والطرقات. كما تعمل الحملة على إنتاج حراك شعبي مقاوم لحالة الحصار، وتنظيم المجتمع لمواجهة الانتهاكات التي تطال أفراده وفئاته.

ويستمر الحصار المفروض في تعز على المدينة مركز المحافظة، وأجزاء كبيرة من أريافها برغم الهدنة الإنسانية المعلنة منذ الثاني من أبريل الماضي، والتي كان أحد بنودها قد نص على فتح الطرقات والمنافذ في تعز؛ إلا أنه لم يجرِ حتى اللحظة أي إجراء بهذا الشأن، وعلى العكس من ذلك، تواصل ميليشيات الحوثي خروقاتها للهدنة، واستهدافها الأحياء السكنية والمدنيين بنيران المدفعية والكاتيوشا، ورصاص القناصة، ما أدى إلى سقوط أكثر 80 من العسكريين والمدنيين ما بين قتيل وجريح، بينهم 19 مدني، 3 قتلى و16 جريحا؛ خلال فترة الهدنة، ومن بين الضحايا أطفال ونساء. وفي الـ 13 من مايو الجاري؛ قُتلت وأُصيبت عائلة كاملة بقصف مدفعي في قرية السائلة بعزلة المقبابة ضمن منطقة الضباب غرب مدينة تعز.

لقد حان الوقت لإنهاء معاناة ملاين المدنيين في المدينة المحاصرة.

 

المركز الأميركي للعدالة (ACJ)

 

التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان

 

منظمة سام لحقوق الإنسان

 

مؤسسة دفاع للحقوق والحريات

 

مركز تعز الحقوقي

 

منظمة رايتس رادر

 

منظمة مساواة للحقوق والحريات

 

مركز الإعلام الثقافي

 

المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع

 

منظمة ميون لحقوق الإنسان والتنمية

 

مؤسسة قرار للإعلام والتنمية

 

مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل

 

المرصد اليمني للألغام

 

منظمة من أجل يمن جديد

 

منظمة مناصرة للتنمية وحقوق الإنسان

 

منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان

 

منظمة شهود لحقوق الإنسان

 

منظمة مناصرة للتنمية وحقوق الإنسان

 

منظمة الجوف للحقوق وحريات الإنسان

 

منظمة رقيب لحقوق الإنسان

 

الشبكة اليمنية لمكافحة الألغام

 

مبادرة كوني قوية

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.