طالب رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري فادي باعوم الإمارات العربية المتحدة بإخلاء منشأة بلحاف الغازية في محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن).

وقال باعوم -في بيان بصفحته على فيسبوك- إن الإمارات عمدت منذ العام 2015على تعطيل منشأة بلحاف للغاز المسال وتحويلها إلى قاعدة عسكرية تابعة لها.

وتطرق باعوم إلى مقدار خسائر اليمن جراء تعطيل منشأة بالحاف، وقال "كانت بلحاف ترفد خزينة الدولة بإيرادات تقارب 4 مليارات دولار سنوياً، وبحسبة بسيطة جدا؛ سنجد اننا خسرنا خلال الـ 7 سنوات منذ تعطيلها حوالي 28 مليار دولار كانت كفيلة بالحفاظ على مستوى جيد للعملة المحلية، وكذا انتظام صرف رواتب الموظفين وحل أزمات الكهرباء وبقية الخدمات".

وأكد القيادي الجنوبي أنه حتى هذه اللحظة تصر الإمارات على تعطيل المنشأة وتحويلها إلى قاعدة عسكرية ومعتقلا، لافتا إلى أن الاماراتيين احتجوا فيها اثنين من أعضاء المكتب السياسي للحراك الثوري وتم تعذيبهم بطريقة أقل ما يقال انها حيوانية، فقط لأنهم انتقدوا سياستها.

وتابع "الشيء المحزن المخزي أن الهلال الإماراتي يقوم تارة بتقديم طلاء لبعض المدارس وتارة بتوزيع علب تونه واندومي وزيت للمساكين.. وهو مشكور على ذلك".

وقال "أليس من الأفضل أن تجد دولته "الكريمة" مواقع أخرى لقواعدها العسكرية؟؟ هذا إن افترضنا ضرورة وجود قواعد عسكرية لها من الأساس".

وأردف باعوم "شبوة مساحتها 42584 كيلو متراً مربعاً وهي مليئة بالمواقع الاستراتيجية العسكرية فلمَ الإصرار على بلحاف بالذات؟ ونفس الشيء يتكرر في حضرموت".

واستدرك "النخب القبلية والسياسية والأكاديمية في شبوة مغيبة تماما، وكل من يطالب بفتح بلحاف يتم إبعاده مثل بن عديو الذي أصبح محافظ سابق".

وختم رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري فادي باعوم  بيانه بالقول: هل أتت دولة الإمارات لمساعدتنا أم لتعطيل مصادر ومنابع ثرواتنا ثم تتكرم علينا؟