الرئيس الأسبق علي ناصر محمد يبارك اتفاق تمديد الهدنة ويثمن جهود المبعوث الأممي لوقف الحرب باليمن

بارك الرئيس اليمني الأسبق، علي ناصر محمد، اتفاق الأطراف اليمنية على تمديد الهدنة الأممية شهرين إضافيين، متمنيا أن يكون هذا التمديد خطوة على طريق السلام الدائم في اليمن.

وقال ناصر في بيان له، " في إطار حرصنا على أن يعم السلام والاستقرار وطننا الجريح، تابعنا باهتمام كبير البيان الصحافي للمبعوث الأممي الى اليمن السيد هانس غروندبيرغ هذا اليوم 2 يونيو الذي بشر فيه كل اليمنيين الذين يتطلعون إلى السلام، عن نجاحه لدى أطراف الحرب بتمديد الهدنة في اليمن لشهرين قادمين.

وأضاف" نحن إذ نبارك هذا الاتفاق ونقدر للمبعوث الدولي جهوده ولا نخفي رغبتنا في هدنة أطول زمنياً لنقول عن ثقة بأن مسار السلام هو الذي ينتصر وأن صوت السلام يتغلب على صوت السلاح بعد 8 سنوات من الحرب  التي دمرت الدولة ومؤسساتها واقتصادها وشردت الملايين في الداخل والخارج.

مثمنا الجهود التي بذلها ولا يزال يبذلها السيد غروندبيرغ لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة ونأمل أن يكون هذا التمديد خطوة على طريق السلام الدائم في اليمن وفك الحصار عن البشر والمطارات والموانئ والمدن والبضائع، وإزالة الحواجز المعيقة لحركة الناس والتي تضر بمصالحهم والافراج عن جميع الأسرى، واستعادة الدولة في اليمن التي تمثل المصالح الحقيقية لليمنيين كافة وتحفظ لليمن وحدتها الفيدرالية برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد وعاصمة واحدة ورؤية وطنية مستقلة لا تتجزأ ولا تنحاز إلا لمصلحة اليمن وشعبها.

وطالب الدول الشقيقة والصديقة والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالوقوف الى جانب شعبنا لتعويض ما دمرته الحرب كواجب على طريق التنمية الشاملة وتجفيف منابع الإرهاب والفقر والتخلف في اليمن وخدمة مصالح المنطقة أيضاً لأن استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة والعالم بأسره.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية