مصادر تحذر من مصير مجهول لعدد من نزلاء السجن المركزي برداع بعد نقلهم الى محافظة ذمار
حذرت مصادر محلية بمحافظة البيضاء من مصير مجهول لعدد من نزلاء السجن المركزي في رداع بالبيضاء بعد نقلهم من قبل ميليشيا الحوثي إلى محافظة ذمار، بحجة "إثارة الشغب".
وقالت المصادر انها تخشى من تعرض السجناء المخطوفين لعلميات إعدام من قبل مليشيات الحوثي.
وكانت عناصر تابعة للميليشيا هاجمت السجن يوم أمس الإثنين، لقمع احتجاجات اندلعت رفضاً لسوء المعاملة، واستخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز ما أدى إلى إصابة خمسة سجناء على الأقل لم يعرف مصيرهم حتى اللحظة.
وذكرت المصادر، إن الخمسة الأشخاص من نزلاء السجن المركزي، أصيبوا برصاص الحوثيين، في حصيلة أولية، أثناء اندلاع الاحتجاجات داخل السجن المركزي.
وأفادت المصادر، أن عناصر تابعة لمدير السجن المركزي المعين من قبل الجماعة، اختطفت السجناء المصابين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وبحسب المصادر، فإن السجناء هم حسين حسن شربه، ونصر عباد السندي، وناصر هليل المسعودي، وصالح ضف الله الطاعسي، وعبدالله هليل المسعودي.
وجاءت احتجاجات السجناء، بعد أيام قليلة من وفاة السجين وسيم أحمد مقبل (25 عاماً) عقب محاولة انتحار أقدم عليها، بعد رفض الحوثيين الإفراج عنه أو نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج عقب تدهور وضعه الصحي وفقا لمصادر "الموقع بوست".
وذكرت المصادر أن الضحية حصل على أمر بالإفراج عنه، قوبل برفض الجماعة، ومطالبتها أسرته بدفع مائتي ألف ريال مقابل إطلاق سراحه.
وأشارت المصادر، إلى أن الشاب ظل قرابة شهرين في السجن يعاني تعنت الحوثيين، وهو ما دفعه إلى الانتحار بتعاطي أدوية بشكل متكرر مما أدى إلى وفاته.
وكان السجن المركزي في رداع سجل عدداً من حالات الانتحار، نتيجة سوء المعاملة وعمليات التعذيب التي يتلقاها النزلاء.
التعليقات