توعدت مليشيا الحوثي يوم أمس السبت بشن هجمات على أهداف جديدة في السعودية والإمارات، في حال تماديهما فيما وصفته بالحصار والعدوان.

وقال منتحل وزير الدفاع في حكومة المليشيا غير المعترف بها دوليا، المدعو محمد ناصر العاطفي، أن جماعته عملت على تحديد وتجديد بنك أهدافها في عمق دول وعواصم التحالف السعودي - الإماراتي.

وأشار، في اجتماع مع فريق المليشيا التفاوضي في مشاورات الأردن، إلى أن الأحداث القادمة ستذهل الرياض وأبو ظبي، لافتا إلى أن المخزون من أسلحة الصواريخ الباليستية تكفي لعقود طويلة، حد قوله.

وحذّر العاطفي السعودية والإمارات مما وصفه بالتمادي في استفزاز مليشياته التي قال إنها مستعدة لشن ضربات قوية.

ويأتي تهديد مليشيا الحوثي في وقت تواصل خروقاتها للهدنة الإنسانية، ورفضها رفع الحصار الذي تفرضه على مدينة تعز منذ أكثر من سبع سنوات.

وكان الجيش الوطني السبت استشهاد وإصابة عشرة جنود بهجمات شنتها مليشيا الحوثي على مواقع الجيش في عدد من جبهات القتال.

وأوضح في بيان نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن جنديين استشهدا وأصيب سبعة آخرون، بخروقات للهدنة ارتكبتها المليشيا في جبهات محافظات الحديدة وتعز ومأرب، وحجة، والجوف، والضالع.

وأشار إلى أنه رصد -خلال اليومين الماضيين- ارتكاب مليشيا الحوثي 115 خرقا، شملت استهداف مواقع الجيش بالمدفعية والعيارات المختلفة والطائرات المسيّرة، كان آخرها استشهاد الجندي عدنان الصفري برصاص قناصة مليشيا الحوثي في جبهة مريس شمال محافظة الضالع.