الحوثيون يحضّرون لمعركة قادمة ويعلنون رفضهم أي تمديد قادم للهدنة
أعلنت مليشيات الحوثي الإرهابية والمدعومة من إيران أنها لا تتوقع أي تمديد قادم للهدنة المعلنة من الأمم المتحدة بين الجماعة والحكومة الشرعية مؤكدة بذلك عدم رغبتها في الوصول إنهاء الحرب والوصول الى سلام دائم.
وزعم منتحل نائب وزير الخارجية في حكومة المليشيات الغير معترف بها المدعو حسين العزي في تغريدة عبر "تويتر": "30 ألف مواطن يطلبون حجز مقاعد ومازال التحالف يعيق رحلات محدودة جدا ويرفض فتح طرق تقلل المسافة من 5 ساعات إلى 30 دقيقة".
وأضاف: "الحقيقة أن كل حامل سلاح في اليمن بات اليوم على يقين بأن دول الخليج ومعها الغرب يتعمدون إذلال وإهانة اليمن وهذا لا شك مستفز ومكلف للغاية لذلك من غير المتوقع أي تمديد قادم" للهدنة.
وجاء الإعلان الحوثي مع اتهامات الحكومة اليمنية لمليشيات الحوثي باستغلال الهدنة للتحشيد وتعزيز موقعها واستحداث مواقع جديدة في مختلف الجبهات استعدادا لمعركة قادمة تني المليشيات شنها.
ومطلع أبريل الماضي، أعلن غروندبرغ موافقة أطراف الصراع في اليمن على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ سبع سنوات.
في مطلع يونيو الجاري أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أن الحكومة اليمنية والحوثيين، وافقوا على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين.
التعليقات