أشعلوا إطارات سيارات.. سخرية واسعة تجتاح مواقع التواصل بعد إعلان المليشيات إحراق 40 طن حشيش
اجتاحت شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك في اليمن موجة سخرية من مزاعم إعلان جماعة الحوثي الإرهابية يوم السبت 26 يونيو الجاري إتلاف 40 طنا من المخدرات ومليوني حبة كبتاجون.
وكانت وزارة الداخلية التابعة لجماعة الحوثيين الإرهابية بصنعاء، أعلنت عن إتلاف 40 مليون طن من مادة الحشيش "الراتنج" المخدر، ومليوني حبة كبتاجون، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
وكتبت الإعلامية وضحى مرشد، ساخرة "تجار المخدرات يحرقون بضاعتهم القادمة تهريب من إيران.. أحرقوا 5 إطارات سيارات وقالوا أطنان مخدرات.. افتحوا منافذ تعز وبطلوا إخراج مثل هذه الأفلام الهندية".
وعلق على ذلك الصحفي زياد الجابري قائلا: "يحرقون 40 طنا من كفرات وإطارات السيارات في مسعى للتغطية على متاجرتهم الكبيرة في المخدرات واستجلابهم خبرات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في هذا المجال الحيوي والهام للمليشيا.
وظهر خلال ما أسمته جماعة الحوثي الإرهابية إحراق المخدرات والحشيش إعلاميون تابعون لها بالقرب من عملية الإحراق لالتقاط سيلفي وهم لا يرتدون كمامات.
وعلق الإعلامي توفيق الشرعبي، على ذلك ساخرا "ابتسامة صديقي أحمد حمران، أثناء حرق 40 طنا من الحشيش وملايين حبات الكبتاجون في صنعاء، تؤكد أن ما تم إحراقه ليس مخدرات بل تسبب الضحك فقط".
أما الإعلامية ابها عقيل كتبت "الحوثيون اعترفوا أن في صنعاء 40 طن حشيش و2 مليون حبة كبتاجون، أعلنوا أنهم سيحرقونها ويريدوننا أن نصدقهم".
وشكك المحامي اليمني البارز وضاح قطيش في مزاعم جماعة الحوثي إحراق ما مجموعه 40 طنا من المخدرات، وقال في منشور على فيسبوك “إن الصورة التي أرفقت بعملية النشر تظهر أن الكمية قليلة جدا".
فيما تساءل الناشط عبدالله عبدالحليم قائلا "ما هو تأثير دخان إحراق 40 طن حشيش ومليوني قرص مخدرات بصنعاء.. أفيدونا هل سيؤثر علينا ويسكرنا أم ماذا.
فيما اتهمت الناشطة الحقوقية سامية الأغبري، جماعة الحوثي بالمتاجرة بالمخدرات وعلقت على مزاعم إحراق 40 طن من مادة الحشيش المخدر بالقول: "اليوم قال لكم إحراق 40 طن حشيش و2 مليون حبة كبتاجون في صنعاء.. كيف يحرقوا بضاعتهم.
وأضافت في منشور على فيسبوك "في اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، وبدون مبالغة اليمن يغرق بالمخدرات من ضمنها الحبوب التي لم يدرجها القانون في مواده كمخدرات".
وكان البرلماني القاضي أحمد سيف حاشد، قبل أشهر قد أثار قضية رفض النيابة العامة بالعاصمة صنعاء، تنفيذ عمليات إتلاف لحوالي 8 أطنان حشيش، وتحفظها على تلك الكمية في أماكن يسهل الوصول إليها.
وحذر حاشد من كارثة جراء التعامل غير الآمن مع تلك الكمية وكميات أخرى ترفض الجهات الأمنية الكشف عليها.
تقارير لجهات خارجية اتهمت جماعة الحوثي الإرهابية بممارسة تجارة المخدرات، وحذر متابعون من كارثية تحويل المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين إلى وكر للمخدرات.
كما كشف عدد من التقارير الإعلامية أن جماعة الحوثي الإرهابية تستخدم المخدرات للإيقاع بالشباب ومن ثم أخذهم إلى الجبهات.
وخلال النصف الأول من عام 2022 الجاري، ألقت الجهات الأمنية وخفر السواحل اليمني على سفينتين إيرانيتين محملتين بمخدرات وأسلحة كانتا في طريقهما إلى جماعة الحوثي الإرهابية.
*الحدث نت
التعليقات