كشف مصدر عسكري مطلع عن حجم ومهمة القوات العسكرية التي وصلت فجر اليوم الثلاثاء الى العاصمة المؤقتة عدن قادمة من منفذ الوديعة الحدودي.

وقال المصدر العسكري إن وحدات مشتركة من التحالف والقوات الحكومية وصلت إلى القصر الرئاسي في مديرية "كريتر" جنوبي مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، فيما توقفت قوات أخرى على مشارف المدينة عند البوابة الشرقية للمدينة الساحلية في انتظار دخولها خلال الساعات القادمة.

وبحسب موقع "المصدر أونلاين" نقلا عن مصادر عسكرية فإن هذه القوات تابعة للتحالف والقوات الحكومية وستتولى مهمة تأمين تحركات رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي دون الإشارة إلى اسمها والتي دخلت القصر الرئاسي في خطوة استباقية قبل عودة المجلس الرئاسي الأيام القليلة القادمة قبيل عيد الأضحى.

وأضاف أن القوات التي قدمت من منفذ الوديعة الحدودي بين السعودية واليمن وصلت إلى نقطة العلم البوابة الشرقية لمدينة عدن قدرت بما يقارب حوالي 200 مركبة عسكرية "أطقم" يرافقها جنود وآليات عسكرية، لكن وحدات محدودة منها دخلت حتى الآن قصر معاشيق في انتظار استلامها مواقع داخل القصر الرئاسي.

وتبقت قوات أخرى في الحاجز الأمني الفاصل بين محافظتي عدن وأبين على أن يتم الترتيب لدخولها وانتشارها في القصر الرئاسي الذي كانت تتواجد فيه خلال الفترة الماضية وحدات من القوات السعودية وأخرى من المجلس الانتقالي الجنوبي.

وهذه القوات تعد أول قوة رسمية تابعة للحكومة المعترف بها دوليا تدخل القصر الرئاسي منذ خروج لواء الحماية الرئاسية عقب مواجهات أغسطس بين القوات الحكومية المجلس الانتقالي، وحسب المصدر ذاته فإن دفعات أخرى ستصل خلال الأيام القادمة.