قتل مساء اليوم الجمعة أحد أشهر أطباء امراض النساء والولادة في العاصمة المؤقتة في ظروف غامضة.

وقالت مصادر محلية أن البروفيسور احمد دويل عُثر عليه مقتولاً في مكتبه في مستوصفه الخاص بحي العبادات بالمنصورة بعدن.

ولم تتضح بعد ملابسات الحادث إلا ان الصحفي الشهير فتحي بن لزرق نشر معلومات تتعلق بمقتل الدكتور الدويل أوضح فيها عدد من النقاط.

يني يمن يعيد منشور الصحفي فتحي بن لزرق كما ورد في صفحته:

بخصوص واقعة مقتل الدكتور احمد الدويل استشاري الجراحة العامة بعدن اجريت عدد من الاتصالات بهذا الخصوص حيث تبين التالي.

-اوقف المستوصف عمله ويدعى مستوصف الحسين عمله لإجازة عيد الأضحى المبارك يوم امس الخميس.

طوال يوم الجمعة وتحديدا عصر اليوم تواجد داخل المستشفى (المستوصف) عدد من افراد حراسته وبعض افراد النظافة وبعض الموظفين لايتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة.

عند الساعة الرابعة والنصف عصرا وصل الدكتور احمد الدويل ودخل الى المستشفى.

بحسب مقربين منه فإن الدكتور وخلال فترات ماضية كان يقضي بعض الوقت بمكتبه خارج اوقات الدوام الرسمي للتصفح والإطلاع.

عند الساعة الخامسة وعشرين دقيقة سمع إطلاق نار داخل المستشفى وبعدها بدقيقة تقريبا شوهد احد افراد الحراسة وهو يخرج الى خارج المستشفى طالبا النجدة.

نقل الدكتور الدويل الى مستشفى اطباء بلاحدود حيث تبين انه اصيب بعيار ناري واحد اصاب منطقة الرأس.

تم العثور على مسدس في موقع مسرح الجريمة.

تم إبلاغ قسم شرطة الدرين بالمنصورة بحكم الاختصاص المكاني لها والتي حضرت بقيادة مدير قسم الشرطة العقيد محمد قائد صلاح.

باشرت الشرطة اغلاق المستشفى واحتجزت بعض العاملين المتواجدين لحظة وقوع الجريمة وبدات التحقيق معهم.

اخبرني مدير قسم شرطة الدرين انه وحتى اللحظة لايمكن تحديد ان ماحدث كان انتحارا او فعل جنائي مشيرا الى ان التحقيقات ستظهر حقيقة ماحدث.

بحسب احاديث مع عدد من الاطباء الذين زاملوا الدكتور الدويل يجمع الكل ان الرجل لم يكن يعاني اي اضطرابات نفسية او مشاكل اسرية او مشاكل داخل مقر عمله.

بحسب احد افراد اسرته فقد انهى الرجل صباح اليوم كافة استعدادات تجهيزات عيد الأضحى المبارك  وكان مقرراً له السفر خارج البلد في مهمة عمل عقب اجازة العيد وهذه جزئيات هامة جدا.

تتواجد قوة من شرطة الدرين بالمستشفى حاليا ويتوقع ان ينضم لها محققون من البحث الجنائي بخور مكسر.

فتحي بن لزرق