الحوثيون يسلمون جثة مختطف بعد وفاته جراء التعذيب الوحشي في سجونهم

توفى مواطن جراء تعرضه للتعذيب الوحشي في سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية بمحافظة الحديدة.

وأفادت مصادر حقوقية وإعلامية أن المختطف ياسر جنيد أحد العاملين بالإغاثة الإنسانية ومختطف منذ مطلع العام 2017م، توفى بسبب تعرضه للتعذيب في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية، في محافظة الحديدة.

وقالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان في اليمن، "إشراق المقطري"، إن جماعة الحوثي أبلغت الثلاثاء، أسرة المختطف "ياسر محمد جنيد" (45 عاما) بوفاته، وأن جثته موجودة بأحد المستشفيات.

وأضافت المقطري في تغريدة على حسابها بتويتر: "ياسر الجنيد كان يعمل بالإغاثة الإنسانية في مديرية الخوخة، واعتقله الحوثيون في فبراير 2017، ونقلوه إلى زبيد، ثم أنكرت الجماعة وجوده".

وكان تحالف حقوقي، كشف أن أكثر من 1600 مختطف يتعرضون لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة القاسية داخل سجون ميليشيا الحوثي خلال الأعوام الستة الماضية.

ووثّق "التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان"، تعرض 1635 مختطفاً للتعذيب في سجون ميليشيا الحوثي بينهم 109 أطفال و33 امرأة و78 مسناً، موزعين على 17 محافظة يمنية، ما أسفر عن إصابة بعضهم بشلل كلي أو نصفي، والبعض الآخر بأمراض مزمنة وفقدان للذاكرة وإعاقات بصرية وسمعية.

يشار إلى أن ميليشيا الحوثي تعتقل الآلاف من الناشطين والسياسيين والأكاديميين والطلاب في سجونها بصنعاء وفي المحافظات الأخرى التي تسيطر عليها، بعد أن اختطفتهم من منازلهم وأماكن أعمالهم.

وكشفت إحصائية حكومية، في وقت سابق، عن مقتل نحو 300 مختطف ومخفي قسراً تحت التعذيب في سجون الحوثي منذ سبع سنوات.

وتشهد سجون ميليشيا الحوثي عمليات تعذيب مروعة بحق المختطفين في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وتوفي العديد من المختطفين جراء عمليات التعذيب، وفقاً لتقارير حقوقية محلية ودولية عدة.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية