وجهت قيادة الجيش اليمني ، وحداتها العسكرية والأمنية إلى رفع حالة التأهب والجاهزية العسكرية لمواجهة الخروقات الحوثية للهُدنة، ومكافحة الإرهاب والتهريب بشتى أنواعه.

جاء ذلك خلال زيارات ميدانية لقيادات الجيش لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية في المناطق العسكرية (الثانية والرابعة).

وشدد وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي خلال ترؤسه اجتماعاً موسعا للقيادات العسكرية والأمنية بمحافظة تعز، على رفع درجة اليقظة والجهوزية لمواجهة أي تطورات والتعامل مع العمليات العدائية التي ترتكبها مليشيا التمرد الحوثية وخروقاتها المستمرة للهدنة الأممية، وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وأشار إلى ضرورة تعزيز الضبط والربط الإداري والبشري والعملياتي واللوجستي والانضباط في تنفيذ المهام الموكلة والاهتمام ببرامج اعداد منتسبي القوات المسلحة وتدريبهم وتأهيلهم علميا وقتاليا وفق الخطط المرسومة بما يؤهل هذه المؤسسة الصلبة للقيام بواجباتها الدستورية والوطنية.

كما شدّد على أهمية التعاون والتنسيق بين القوات العسكرية والأمنية بمختلف تشكيلاتها من أجل حماية المكاسب وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، والتصدي بحزم لكل المخططات التخريبية والإرهابية، والتعامل بكل الحازم مع أي محاولات لزعزعة السكينة العامة.

من جانبه دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، إلى رفع الجاهزية والتأهب لتنفيذ أي مهام عسكرية خارج المهرة لتعزيز وضع الجبهات، وتوحيد الجهود نحو العدو الأساسي الذي أوصل البلاد إلى هذا الوضع الصعب، ومكافحة الإرهاب والتهريب بمختلف أنواعه. 

جاء ذلك خلال تفقده الأحد قيادة الشرطة العسكرية فرع المهرة وقيادة اللواء137 مشاة في المحافظة، للاطلاع على جاهزية القيادة، واستعدادها لتنفيذ المهام العسكرية.

وفي الزيارة التي رافقه فيها وكيل محافظة المهرة العميد مختار الجعفري، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، أشار البحسني، إلى أن مجلس القيادة الرئاسي سيضطر إلى اتخاذ إجراءات صارمة في حين تعنت الميليشيات واستمرارها بالتصعيد في مختلف جبهات القتال.