خبزة.. رائحة الدم والبارود والحرائق

الأنباء التي تخرج من خبزة تحمل رائحة الدم والبارود والحرائق ، رائحة تجسد مأساة منطقة كل مشكلتها أنها ترفض الظلم وتقاومه .. جبلت على هذا الرفض ، تريد أن تعيش بكرامة مع ما يخيم عليها من بؤس ، وفقر .

كانت خبزة بداية مشوار الحوثي مع التاريخ المقاوم للحكم الكهنوتي في اليمن ، كان ذلك عام ٢٠١٤ ، ولم يكونوا قد استقروا في صنعاء . التاريخ يؤرق المتطفلين حينما يعتقدون أن الحياة قد هيأتهم للانتقام . 

ما يجري في خبزة هو حلقة من حلقات التاريخ التي يعمل فيها المنتقمون على اشعال نيران الفتنة الطائفية من موقعهم الذي يتمترسون فيه بالأسلحة الثقيلة وصمت العالم الذي تشابه عليه البقر ، ولم يعد قادراً ن يفرق بين الارهاب ومقاومة الظلم .. غض الطرف عن الارهابي الذي يدك القرى بالسلاح الثقيل ، وراح يفتش بين الانقاض عن "الارهابي" الذي يذود عن أرضه وعرضه .

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية