محلل سياسي يحذّر: إعلان ما يُسمّى «دولة الجنوب العربي» مسألة وقت ومخططات تُفرض كأمر واقع

حذّر المحلل السياسي لقاء مكي من أن إعلان ما يُسمّى «دولة الجنوب العربي» بات مسألة وقت فقط، مؤكداً أن المخططات الجارية على الأرض تهدف إلى فرض هذا الواقع على الجميع دون اعتبار للاعتراضات الداخلية أو الإقليمية.

وقال مكي، في منشور على حسابه بمنصة «إكس» اليوم الثلاثاء، إن هذه التحركات تتسارع رغم المواقف السعودية وتصريحات الرئيس اليمني، مشيراً إلى أن العملية تمضي بوتيرة متقدمة ولن تتأثر بأي مواقف رافضة، ولن يتم إيقافها – على حد تعبيره – إلا «بقوة قاهرة».

وأضاف أن الاستعداد للذهاب إلى «الحدود القصوى للتحدي» بات أمراً ضرورياً في ظل ما وصفه بمخططات تُنفّذ فعلياً على الأرض، وتتجاوز الإطار اليمني الضيق.

وأوضح المحلل السياسي أن الهدف الأوسع من هذه التحركات يتصل بإعادة تشكيل المشهد الاستراتيجي في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن التغييرات المطروحة ذات طابع وجودي، وصعبة الخضوع لتسويات سياسية تقليدية، وأن تداعياتها لن تقتصر على اليمن فقط، بل ستمتد إلى مناطق أخرى في الإقليم.

إعلان (دولة الجنوب العربي) قضية وقت فقط، وتتعلق باكتمال التحضيرات على الأرض، وجعل القرار مفروضا على الجميع كأمر واقع. الآن بعد الموقف السعودي وتصريحات الرئيس اليمني، سيجري تسريع عملية إعلان الدولة الانفصالية الجديدة. الفكرة المهمة هنا، أن المخططات قيد التنفيذ في المنطقة لن تتأثر…
— لقاء مكي (@liqaa_maki) December 30, 2025