تباطؤ النمو للاقتصاد العالمي قد يدفع به إلى الركود

خفض صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، توقعاته للنمو العالمي لعامي 2022 و 2023، واصفا هذه التوقعات بأنها "قاتمة".

ونشر الصندوق تقريره لشهر يوليو حول آفاق الاقتصاد العالمي، وأشار فيه إلى أن النمو يتباطأ بشكل حاد ويواجه سلسلة من المخاطر التي ، فيما أشاد مسؤولون بالجهود الحالية التي تبذلها الدول لكبح جماع التضخم ومنع حدوث هذا السيناريو.

وقال كبير خبراء الاقتصاد لدى صندوق النقد الدولي، بيير-أوليفييه غورينشا: "باتت التوقعات أكثر قتامة بكثير منذ أبريل. قد يكون العالم يقترب من حافة ركود عالمي، بعد عامين فقط من آخر ركود".

وقال في إيجاز صحفي: "تشهد أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم، الولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو، جمودا مع تداعيات مهمة على التوقعات العالمية".

وذكر التقرير أن "الانتعاش المؤقت" من التباطؤ الناجم عن الوباء "أعقبته تطورات قاتمة في 2022 في وقت بدأت المخاطر تتجسد"، بسبب عدة صدمات ضربت الاقتصاد العالمي: تضخم أعلى من المتوقع في جميع أنحاء العالم، خاصة في الولايات المتحدة والاقتصادات الأوروبية الكبرى ما أدى إلى تشديد الأوضاع المالية، والتداعيات المستمرة للحرب في أوكرانيا.

وتشير التوقعات الأساسية إلى تباطؤ النمو لعام 2022 إلى 3.2 في المئة، من 6.1 في المئة العام الماضي، أي أقل بأربعة أعشار النقطة من توقعات أبريل، و2.9 في المائة فقط العام المقبل.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية