ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مرصد حقوقي يدعو الى تدخل عاجل لإنقاذ حياة الصحفي "توفيق المنصوري"

دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (جنيف)، إلى تدخل أممي عاجل لإنقاذ حياة الصحفي "توفيق المنصوري" الذي تدهورت صحته في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء.

وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي "رامي عبده" في الرسالة إنّ الصحافي "المنصوري" عانى بعد احتجازه من متاعب صحية متعددة، لكنّها تفاقمت بشكل خطير خلال المدة الماضية، وباتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لحياته، في ظل انعدام الرعاية الطبية، وظروف السجن القاسية التي يتشاركها مع 3 من زملائه الصحافيين المحكوم عليهم بالإعدام أيضًا على خلفية تهم تبدو ملفّقة، وبعد محاكمة شابتها كثير من التجاوزات القانونية.

وأشار إلى أن عائلة الصحافي "المنصوري" أخبرت فريق المرصد الأورومتوسطي أنّه يعاني من مشاكل في القلب، وضيق في التنفس، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتضخم في البروستاتا، ومشاكل صحية أخرى مثل تورّم الوجه والأطراف، والتي قد تتفاقم في أي لحظة، خصوصًا مع ظروف الاحتجاز المتردية، والتي تشمل الحرمان من الرعاية الطبية، والتعذيب الجسدي والنفسي، وتلوث المياه وقلة الطعام، ومنع الذهاب إلى دورة المياه في بعض الأحيان.

ودعا رئيس المرصد الأورومتوسطي المبعوث الأممي إلى اليمن للتدخل العاجل لدى جماعة الحوثي من أجل توفير الرعاية الطبية الكاملة للصحافي "توفيق المنصوري"، بما يشمل نقله إلى مستشفى متخصص، ورفع جميع القيود التي تحول دون خضوعه لكافة الإجراءات الطبية.

كما حثّ على ضرورة إثارة قضية الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري التي تمارسها مليشيات الحوثي في المناطق التي تسيطر عليها، والأحكام القاسية التي تصدرها بحق معارضيها والتي وصلت في بعض الحالات إلى الإعدام.

وفي أبريل/ نيسان 2020، أصدرت محكمة تديرها مليشيات الحوثي حكمًا بالإعدام على الصحافيين "توفیق المنصوري" و"أكرم الولیدي" و"عبد الخالق عمران" و"حارث حمید" بتهمة التعاون مع التحالف العربي، بعد إخضاعهم لأنواع مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي، ومحاكمة تفتقر لأدنى شروط العدالة.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.