كشفت مصادر مطلعة عن وقوف سلطات ابوظبي خلف البيان الذي أعلنه محافظ محافظة شبوة عوض بن الوزير وأعلن خلاله تنفيذ عملية عسكرية في شبوة.

وقالت المصادر أن ضباطاً إماراتيين هم من صاغوا البيان المذكور فيما تبنى ابن الوزير إعلانه بعد ذلك.

وكان محافظ شبوة، عوض بن الوزير، أعلن في وقت سابق انطلاق عملية عسكرية ضد القوات الحكومية، لإنهاء ما وصفه بالتمرد وفرض الأمن والاستقرار في عتق.

وأصدر المحافظ، المدعوم من أبو ظبي، بيانا قال فيه، إن "السلطة المحلية استنفدت كـل الطرق السلمية فـي التعامل مـع ما وصفه بالتمرد والانقلاب علـى قرارات السلطة المحلية في المحافظة، لكن بعض الفئات أبت إلا أن تستخدم القوة والعنف وخلق فوضى"، حسب تعبيره.

وزعم المسؤول الحكومي أنه لا مكان لأي فئـة أو شخص أو كيان خارج سلطة القانون، وسـوف يـتم محاسبة كـافـة المتسببين فـي التمرد والانقلاب، كما جاء في البيان.

وأعرب الوزير عن شكره للقوات العسكرية بكافـة أفرادها وضباطها، والقوات الداعمـة لسلطاته، في إشارة الى قوات دفاع شبوة والعمالقة المدعومة من الإمارات.

ومساء الثلاثاء، وجّه محافظ شبوة خطاباً لقادة الوحدات العسكرية والأمنية الحكومية في المحافظة متهما إياهم بخيانة القسم العسكري.

وتشهد مدينة عتق معارك هي الأعنف في مطار عتق ومحيط معسكر الشهداء التابع للقوات الخاصة، وسط حديث عن غارات جوية نفذها طيران مسيّر يعتقد أنه تابع للإمارات ضد قوات الجيش والأمن.

وقال مصدر عسكري إن الغارات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من أفراد القوات الحكومية.

ولم يصدر أي تعليق أو بيان من قِبل مجلس القيادة الرئاسي حول التطورات الميدانية في محافظة شبوة، في ظل الحديث عن تواطؤ رسمي ضد القوات الحكومية.