شبوة عادت الى حضن الدولة..!


"شبوة عادت الى حضن الدولة"، عبارة يعاد إنتاجها في زمن التآمر والخذلان وسيادة الأنذال..

القوة الجوية للتحالف عادت بعشرات الطائرات الحربية والمسيرة لتضرب بقوة في ظل سريان الهدنة، مستهدفة الوحدات العسكرية والأمنية التابعة للدولة اليمنية في شبوة؛ وفرض خيار الميلشيات.

دورة عنف دموية مدمرة اجتاحت عاصمة شبوة وقضت على حلم أهل هذه المدينة في الاستقرار والتنمية والتعايش الوطني، من أجل إسقاط علم الجمهورية اليمنية ورفع علم الانفصال على بوابة قوات الأمن الخاصة، وليظهر ابن الوزير على حقيقته؛ نموذجا مشوها من الساسة الجاهزين للعب الأدوار القذرة.

هل انتهت الحكاية؟ لم تنته بعد. المخطط يقضي بتصفية الجيش الوطني وإحلال الميلشيات، وتسليم مصير اليمن لاتفه طبقة سياسية ولأكثر حكام المنطقة سوء وحماقة وجرأة على مكارم الأخلاق.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية