ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

يتميّز بعرضٍ ثلاثي الأبعاد.. متحف "بانوراما 1453" في إسطنبول يحاكي فتح القسطنطينية

"بانوراما 1453"، متحفٌ في منطقة توب كابي بمدينة إسطنبول يحاكي قصة فتح القسطنطينية (اسم المدينة في حقبة الإمبراطورية الرومانية) في عهد السلطان العثماني محمد الفاتح.

يتميّز المتحف بعرضٍ بانوراميّ ثلاثي الأبعاد، يمثل أضخم الرسوم البانورامية في العالم، إذ يُصوّر فتح المدينة على منصّة تبلغ مساحتها 3 آلاف متر مربّع.

الرّسم البانورامي ثُلاثي الأبعاد الذي يعرضه متحف "بانوراما 1453" أمام الزائرين، استغرق 3 سنوات لإنجازه، ويُصنّف بأنّه "قلب إسطنبول".

ويأخذ الرّسم زائريه في رحلة عبر الزمن، من خلال أصوات الجنود في جيش السلطان محمّد الثاني (الفاتح) وهم يصيحون "الله أكبر"، ترافقهم موسيقى فرقة الجيش العثماني.

خلال التجول بين أرجاء المتحف يشعر الزائرون كأنّهم أمام المعركة الحقيقية على أرضها وتحت سمائها وفي زمنها.

ويتيح المتحف للزائر أن يواكب أحداث معركة الفتح بتفاصيلها، من خلال الرسومات المتقنة التي تجسّد قتال جيش محمد الفاتح ضد جيش بيزنطة.

وليكتمل المشهد، يحرص المتحف إلى جانب الرسومات البانورامية الإبداعية، على إغناء التجربة بصرياً من خلال مؤثرات الضوء الفريدة المستخدمة فيه.

وكانت بلدية إسطنبول افتتحت المتحف في 31 يناير/كانون الثاني 2009، في عهد رئيس الوزراء التركي آنذاك (الرئيس الحالي) رجب طيب أردوغان.

وأقيم المتحف بهدف تخليد معركة "فتح القسطنطينية"، وبلغت تكلفة إنشائه 15 مليون دولار أمريكي.

صبّ المهندسون في "بانوراما 1453"، أحدث الطرق التكنولوجية في تصميم الصور المتحركة المحفوفة بالمؤثرات المختلفة، بحيث يجد الزائر نفسه فجأةً في فضاء خارجيّ ثلاثيّ الأبعاد لم يسبق له مثيل.

ويضمّ الرسم البانورامي الذي يعرضه المتحف نحو 10 آلاف شخصية، ويشمل تصويرًا للسماء ومشاهد من فتح القسطنطينية.

فهنا يظهر السلطان محمد الفاتح مع قادة جيشه في "توب كابي" قبالة العدو، وهناك يصوّر الرسم الفِرَق العسكرية العثمانية بمدافعها حول أسوار المدينة القديمة.

وما بين هذا وذاك، تُظهِر الرسومات تفاصيل وجوه الجنود كما لو أنهم أمام الزائر فعلاً.

وخلال الزيارة، لا بد من استخدام مناظير خاصة، بهدف التمتع بالرؤية البانورامية ثلاثية الأبعاد بأقصى جمالياتها، والتفاصيل الدقيقة التي أبدعها الرسامون والفنيّون.

الاناضول

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.