كشفت مصادر إن الانقلاب الذي قادته مليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات، على القوات الحكومية الشرعية، في محافظة شبوة، هدفه النفط والغاز.

 وقالت المصادر إن الاحداث التي شهدتها المحافظة، جاء بإيعاز إماراتي، وتواطؤ من قبل رئيس مجلس الرئاسة رشاد العليمي، وكان هدفه إخراج القوات الموالية للشرعية كونها كانت أكبر عائق للانتقالي في تصدير النفط واستئثاره لنفسه ولقوى خارجية.

 وأضافت المصادر: أن القصة ليست انفصال بقدر ما هو استثمار من قبل بعض القوى الانفصالية والموالية للإمارات، مشيرة أن هناك ترتيبات تجري في أبو ظبي لتوقيع اتفاقيات تشغيل وتصدير الغاز الطبيعي لدول أوروبية ومنها فرنسا برعاية إماراتية.

وأكدت مصادر دبلوماسية مطلعة، أن تحضيرات تجري لتصدير الغاز اليمني المسال من منشأة بلحاف الغازية في محافظة شبوة، شرقي اليمن، بعد توقيع صفقة إماراتية فرنسية.

وكانت قد وصلت قوات فرنسية الأسبوع الجاري، إلى منشأة بلحاف الغازية الواقعة على بحر العرب، التي تستحوذ شركة توتال الفرنسية على نسبة 39.62% بعد سيطرة مليشيا الإمارات على مدينة عتق، وطرد ألوية الإصلاح من مختلف مناطق شبوة.