ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

برلماني يسائل وزير الدفاع حول إهانة علم الجمهورية اليمنية في شبوة

وجه عضو مجلس النواب، النائب زيد الشامي ، تساؤلا إلى وزير الدفاع حول إهانة علم الجمهورية اليمنية في شبوة.

وقال الشامي في تساؤله الذي حصل يني يمن على نسخة منه، " تناقلت وسائل الإعلام، وبحضور شهود عيان كُثُر (قيام ضباط وجنود في محافظة شبوة بإهانة علم الجمهورية، ودوسه بنعالهم)، وهذه جريمة تقع تحت طائلة العقوبة بحسب المادة (156) من دستور الجمهورية، والمادة 7 من القانون رقم 1 لسنة 1990م بشأن العلم.

وسأل الشامي، وزير الدفاع عن الإجراءات التي اتخذتها وزارته في حق هؤلاء الضباط والجنود الذين انتهكوا الدستور والقانون، وجرحوا مشاعر كل أبناء الشعب اليمني، وخيبوا الآمال في أن يكونوا حماة للبلاد ورمزها وعلمها، فضلاً عن إشاعتهم للفوضى وتشجيعهم للانفلات، لافتا إلى أنه في انتظار إجابة مكتوبة منه.

نص التساؤل

الأخ الفريق الركن محسن محمد الداعري/ وزير الدفاع      المحترم

تحية طيبة وبعد:

(الموضوع: سؤال حول إهانة علم الجمهورية)

تناقلت وسائل الإعلام، وبحضور شهود عيان كُثُر (قيام ضباط وجنود في محافظة شبوة بإهانة علم الجمهورية، ودوسه بنعالهم)، وهذه جريمة تقع تحت طائلة العقوبة بحسب المادة (156) من دستور الجمهورية، والمادة 7 من القانون رقم 1 لسنة 1990م بشأن العلم، ونصها:(كل من أسقط أو أعدم أو أهان بأي طريقة كانت العلم الوطني للجمهورية اليمنية، أو لإحدى الدول الأجنبية كراهة أو احتقارا لسلطة الحكومة أو لتلك الدول، وكان ذلك علناً أو في محل عام، يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة، أو بغرامة لا تزيد على عشرة ألاف ريال، وذلك مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد مقررة قانوناً.)  

الســـــــــــؤال:

ما الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في حق هؤلاء الضباط والجنود الذين انتهكوا الدستور والقانون، وجرحوا مشاعر كل أبناء الشعب اليمني، وخيبوا الأمال في أن يكونوا حماة للبلاد ورمزها وعلمها، فضلاً عن إشاعتهم للفوضى وتشجيعهم للانفلات.

   وفي انتظار إجابة مكتوبة منكم تقبلوا خالص تقديري.

   والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

   عضو مجلس النواب

     زيد علي الشامي

20 من محرم الحرام 1444هـ

18 من أغسطس 2022م.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.