ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

بالتزامن مع حملة عسكرية.. تنظيم القاعدة ينقل 5 موظفين أمميين الى خارج أبين

كشفت مصادر يمنية مطلعة عن قيام تنظيم القاعدة بنقل خمسة مختطفين أمميين إلى خارج أبين عقب حملة امنية تشهدها المحافظة.

ويأتي نقل الموظفين الأمميين بعد نحو تسعة أشهر من تعرضهم للاختطاف من قبل التنظيم في المحافظة.

وأوضحت المصادر، وفقاً لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية أن المعلومات تشير إلى قيام تنظيم القاعدة بنقل خمسة مختطفين أمميين تعرضوا للاختطاف في المحافظة، إلى خارج محافظة أبين.

وترى المصادر، أن التنظيم اتخذ هذه الخطوة، بالتزامن مع الحملة العسكرية والأمنية التي تقوم بها منذ عدة أيام، قوات المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم من الامارات والمطالب بالانفصال)، وقوات أمن محافظة أبين (حكومية) ضد التنظيم في مناطق عدة بمحافظة أبين.

وأكدت المصادر، أن الوساطات بشأن الإفراج عن هؤلاء المختطفين توقفت كليا منذ عدة أسابيع وإن الخاطفين من تنظيم القاعدة يطالبون بفدية مالية، تقدر بنحو 5 ملايين دولار.

وأشارت إلى أن "السلطة المحلية بالمحافظة، والحكومة اليمنية، والأمم المتحدة، رفضت الاستجابة لمطالب الخاطفين وتسليم أي فدية مالية".

وفي الثاني عشر من فبراير الماضي، أعلن مسؤول في مكتب الأمم المتحدة في اليمن عن اختطاف خمسة من موظفي المنظمة الدولية في محافظة أبين جنوبي اليمن.

يذكر أن الموظفين الخمسة المختطفين هم مدير مكتب الأمن والسلام التابع للأمم المتحدة في اليمن آكام سوفيول، وأربعة موظفين محليين يمنيين.

وفي الثالث من شهر سبتمبر الجاري، نشر تنظيم القاعدة تسجيلا مصورا لمدير مكتب الأمن والسلام التابع للأمم المتحدة في اليمن آكام سوفيول، ناشد خلاله المسؤول الأممي الاستجابة لمطالب الخاطفين للإفراج عنه و زملائه.

وقال "حاليا أنا في قبضة تنظيم القاعدة".. و"أناشد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية أن يتدخلوا وأن يستجيبوا لمطالب الخاطفين لتحريرنا أنا وزملائي".

وينشط تنظيم القاعدة في مناطق واسعة من اليمن مستغلا النزاع الدموي القائم في هذا البلد منذ 8 أعوام.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.