ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

جلباب جدي

أسرة المواطن عوض خريسان من محافظة أبين تحديدا مدينة جعار.

جدهم قدم الى جعار في خمسينات القرن الماضي وتزوج هناك وعاش حياته وخلف أبناء وبنات والابناء والبنات صار لديهم أحفاد كبار.

قبل حوالي اكثر من شهر قرر عدد من الأحفاد وبعد التخرج من الثانوية العامة استخراج بطاقة هوية (بطاقة شخصية).

ذهبوا الى مقر الأحوال المدنية في مدينة زنجبار وباشروا الإجراءات ليأتي الرد صاعقاً ومزلزلاً..

- لانستطيع صرف بطائق لكم لان أصول جدكم من (الشمال)

- ليست رواية ولا احداث فيلم سينمائي كتب قصته وحيد حامد

هذه وقائع قصة حقيقية كانت مدينتي زنجبار وجعار مسرحاً لهما منذ اكثر من شهر.

ومنذ اكثر من شهر والاسرة تحاول استخراج بطائق هوية ولكن المسئولون هناك اعتذروا وقالوا انهم تلقوا توجيهات تقضي بعدم صرف أي بطائق اثبات هوية لاي أسرة أصولها من الشمال.

هذه الاسرة لاتعرف سوى أبين موطناً وسكنا وهوية وهي لاتعرف حتى موطن اجدادها الأصليين ..

ثمة من يلعب بالنار وسيحرق بها المجتمع ..

ثمة من يدفع مشروع (dna)الى الأعلى .

غوغاء (البلوتاريا) العفنة عادوا الى الواجهة مجدداً ..

الطريف في الأمر ان بطاقة الهوية تصدر باسم الجمهورية اليمنية.

والأطرف من كل ذلك انها تصدر من العاصمة صنعاء حتى اليوم.

بلاغ عاجل نرفعه الى الرئيس رشاد العليمي ..

هل تود ان يكتب التاريخ انه وفي عهدك منع المواطن اليمني من الحصول على بطاقة هوية وتم التفتيش في جذور عرقيته؟

نتمنى الا يكتب التاريخ ذلك لأنه سيكتبها بأحرف سوداء مخلفاً وصمة عار كبيرة بحقكم .

ولكل مواطن من أبناء المحافظات الجنوبية أصوله من الشمال او من خارج اليمن حافظ على بطاقة هويتك الحالية من الضياع فثمة متاعب كثيرة في إنتظارك ان ضاعت..

ونسأل الله السلامة للجنوب مما هو (قادم)

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.