قال إعلام محافظة حضرموت إن المحافظ مبخوت بن ماضي، عاد اليوم الثلاثاء، الى المكلا، عقب زيارة لدولة الإمارات استمرت ستة أيام، ناقش خلالها "ملف الأمن وسبل المساهمة في دعم المؤسسة الأمنية وتوحيد قيادتها في عموم المحافظة".

ووفقا لإعلام المحافظة، فقد "حمل المحافظ، خلال الزيارة ملفات الخدمات الأساسية، وظل على تواصل لإدارة شؤون المحافظة في الساحل والوادي"، وقال بن ماضي إن "الزيارة لدولة الإمارات تأتي في إطار الشراكة مع بلادنا ومواقفها الداعمة بوصفها مع الشقيقة السعودية في قيادة دول التحالف العربي".

وأشار الخبر إلى أن المحافظ التقى خلال الزيارة "عدداً من المسؤولين في دولة الإمارات، بحث معهم عدداً من القضايا المرتبطة بأوضاع المحافظة والمرتبطة بالمواطنين، أبرزها ملف الأمن وسبل المساهمة في دعم المؤسسة الأمنية وتوحيد قيادتها في عموم المحافظة".

واستغرب مراقبون الظاهرة التي تنامت مؤخراً حيث يقوم محافظ بزيارة الى الخارج لمناقشة ملف الأمن في كبرى محافظات البلاد والذي يعد ملفاً داخلياً خالصاً، مع دولة أجنبية في ظل صمت مجلس القيادة الرئاسي عن هذه الخطوة المهينة.

ومنذ سيطرة الانتقالي الجنوبي على محافظة شبوة بعملية عسكرية قبل شهرين، بدأ حلفاء الإمارات بالحديث عن اختلالات أمنية في وادي حضرموت، في مسعى لفرض سيطرة حلفائهم على مديريات وادي حضرموت الشاسعة.

إضافة إلى ذلك قال خبر عودة المحافظ إنه جرى "التباحث حول اعتماد مشروع إسعافي للكهرباء، وترجمة توفير منحة الشيخ محمد بن زايد لدعم قطاعي الكهرباء والصحة، وبحث كيفية وصول المحروقات لمحطات الكهرباء بالمحافظة، وتجهيز مستشفى المكلا بـ 40 شقة".

ونقل عن المحافظ، تأكيده أنه "جرى خلال الزيارة قطع شوطًا كبيرًا في متابعة اعادة الرحلات بمطار الريان الدولي"، والمغلق منذ سيطرة قوات إماراتية عليه واتخاذه قاعدة لها عام 2016.

وخلال فترة المحافظ السابق نقل فرج البحسني، عن الإماراتيين وعوداً متكررة بفتح المطار، إلا أن أياً منها لم ينفذ حتى اللحظة، بعد سبع سنوات على حرمان المواطنين من خدماته.

يذكر أن بن ماضي لم يزر السعودية التي أعلن خبر مغادرته المحافظة الأسبوع الماضي، إنه سيزورها عقب زيارة الإمارات.