وصول قوة إماراتية جديدة إلى عدن ومصدر حكومي يكشف مهامها

وصلت، الأربعاء، قوة إماراتية جديدة، إلى قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال مصدر حكومي إن تلك القوات ستتسلم مهمة حراسة القصر، في عدن الخاضعة أمنياً وعسكرياً لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات منذ أغسطس 2016.

وأشار المصدر إلى أن تلك القوة التي تضم 200 فردا أخرجت القوات التابعة للانتقالي من الكنتيرات التي كانوا يسكنون بها في أرجاء القصر إلى المعسكر الخاص بهم، ومنعوهم من الصعود إلى منطقة القصر، كما طلبوا كشوفات بأسماء جميع الاشخاص النازلين في محيط القصر وبياناتهم في مفتتح عملهم الأمني، وفقا للمصدر أونلاين.

وتأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود لمحاولة طمأنة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، من أجل الاستقرار في عدن، تضمنت اتفاقاً بتولي الإمارات حماية القصر وإخراج حليفها الانتقالي منه.

وكان أعضاء مجلس القيادة غادروا عدن على دفعات بعد تدهور الأوضاع الأمنية في عدن عموماً والقصر الرئاسي خصوصاً، ورفضوا العودة إليها احتجاجاً على انعدام الأمن وتصرفات غير مسؤولة لقوات الانتقالي التي انتشرت في القصر وأعاقت تحركات المجلس.

ومنتصف مايو الماضي، وصلت أطقم الانتقالي لكل مكان في القصر واستعرض عناصرها بالأعلام التشطيرية، وأنزلوا كل الأعلام الوطنية التي كانت ماتزال بداخله، سوى العلم الذي يظهر في لقاءات الرئيس العليمي في مكتبه.

وفي 22 من الشهر نفسه، صعد عناصر الانتقالي فوق الفلة التي كان يسكنها عضو مجلس القيادة العميد طارق صالح وأنزلوا العلم الوطني، وداسوا الكعكة التي كانت مخصصة للاحتفاء بذكرى تحقيق الوحدة بين شطري البلاد، وفق المصدر ذاته.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية