اعتقلت مليشيات مسلحة تابعة لما يسمى بـ المجلس الانتقالي، المدعوم من الامارات خمسة من أبناء سقطرى بينهم إعلاميون ووجاهات اجتماعية، على خلفية مشاركتهم في احتفال نُظم في مدينة حديبو، بمناسبة ذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر.

وقالت مصادر محلية إن قوات تابعة للانتقالي هاجمت الفعالية، واعتقلت المنظمين لها، واقتادتهم إلى مركز الشامل التابع لها.

من جانبه، دعا وزير الثروة السمكية السابق، فهد كفاين، السلطة المحلية والأمنية بالمحافظة إلى سرعة الإفراج عن المختطفين.

وقال، في تغريدة على تويتر، إن الاحتفال بثورتي سبتمبر وأكتوبر ليست جريمة حتى يزج بمن احتفوا بهما في غياهب السجن، مؤكدا على أن من يتوهم قدرته على تكميم الأفواه واحتكار الحياة والحريات عليه أن يراجع سلوكه.

من جانبها قالت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الجمعة، إن ممارسات المجلس الانتقالي في محافظة سقطرى ضد السكان المحتفلين بعيد 14 أكتوبر يشكل انتهاكا لحرية الرأي والتعبير.

وأفادت في بيان لها: ما زال 4 من نشطاء محافظة جزيرة سقطرى اليمنية وهم محمد عبد الله بن طوعري، نوار أحمد شعبان، الشيخ فيصل علي الشواقي، الإعلامي عبد الله سالم بدأهن، الشيخ سعد الفرجهي، رهن الاعتقال لدى قوات تتبع المجلس الانتقالي، التي منعت بالقوة تجمعاً للمواطنين كانوا يحتفلون بذكرى ثورة سبتمبر وأكتوبر.

وطالبت سام بالإفراج عن المعتقلين مؤكدة على أن استهدف حرية التعبير والتجمعات العامة والاعتداء عليهم أمر خطير وغير مقبول منوهة إلى ضرورة قيام المجلس الانتقالي بتوفير الحماية للمدنيين وتجنيبهم أي خلافات بدلاً من انتهاك حقهم في التعبير عن آرائهم.