إقليم سبأ يحتفي بالعيد الوطني ال 59 لثورة14 أكتوبرالخالدة بحفل خطابي وفني بمأرب
احتفى إقليم سبأ بالعيد الوطني ال 59 لثورة 14 أكتوبر الخالدة بحفل خطابي وفني، أقيم اليوم بقاعة الشهيد الثائر علي ناصر القردعي بمحافظة مأرب عاصمة الإقليم.
حضر الحفل محافظ ريمة اللواء محمد علي الحوري والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء عادل القميري، ورئيس جامعة إقليم سبأ الدكتور محمد حمود القدسي ورؤساء المحاكم والنيابات ووكلاء عدد من الوزارات والمحافظات والقيادات العسكرية والأمنية والسلطات ومدراء عموم محافظات إقليم سبأ ورؤساء فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وفي الحفل ألقى رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز كلمة نقل في مستهلها للحاضرين تحيات وتهاني القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي بمناسبة حلول الأعياد الوطنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر.
وحيا رئيس الأركان المواقف الوطنية والتضحيات التي قدمها ويقدمها أبناء إقليم سبأ، فهو إقليم الممالك والملوك، إقليم الحضارة والنقوش، إقليم التضحية والفداء.. وقال"سيذكر التاريخ أنه يوم ترنحت الجمهورية وكادت أن تقع وجدت لها متكأ في مأرب، ويوم ظن الحوثي ومليشياته أن ليس هناك من قوة تقف أمامهم قالت له مأرب : قف أمامك مأرب، هنا السد وهنا العرش والمعبد والتاريخ وأحفاد ملوك سبأ وحمير وهنا بلد الشيخ الثائر علي ناصر القردعي".
وأضاف" عندما يدون التاريخ أحداث اليمن في الربع الأول من القرن 21 فلا شك أنه سيقف أمام مأرب طويلا ثم ينحني إجلالا وتعظيما لتضحياتها وصمودها وبذلها وعطائها".. مشيدا بالمواقف الوطنية لمحافظة البيضاء معقل الدولة الطاهرية والتي بلغت اليمن في عهدها أوجها، حتى تآمر لإسقاطها الأئمة من بيت شرف الدين مع الغزاة المملوكيين، وظلت تقارع الإمامة ولم تستكن وتخضع وكانت آخر لواء في اليمن يدخله الإمام الطاغي يحيى حميد الدين عقب خروج الأتراك ونفذ فيهم المجازر البشعة والتنكيل بأهلها، وكان لأبناء البيضاء دور وطني بارز بقيادة البطل الشيخ أحمد عبدربه العواضي عقب ثورة 26 سبتمبر وتحركهم إلى تعز والحديدة ثم إلى صنعاء لكسر حصار السبعين يوما من قبل فلول الملكيين الإماميين ومرتزقتهم.
مشيرا إلى أن أبناء البيضاء مازالوا يقدمون التضحيات حتى اليوم في مختلف الجبهات للدفاع عن الجمهورية والهوية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها الفارسي.
كما أشاد بمواقف أبناء محافظة الجوف معقل الدولة المعينية في القرن الخامس ق.م وأنتجت حضارة عجز العلماء إلى اليوم الإحاطة بها.. وأكد أن قبائل البيضاء والجوف يرفضون الذل والهوان والعبودية وقد سارعوا لمحاربة مشروع الحوثي الإيراني وقدموا ومازالوا التضحيات الجسيمة وعلى كل المستويات العسكرية والشعبية.
وكان وكيل محافظة مأرب الشيخ علي محمد الفاطمي قد أكد أن هذا الاحتفال الذي يقام في قاعة الشهيد القردعي يأتي تقديرا لتضحيات أبطال ثورة ال14 من أكتوبر عام 1963 التي أشعلت شرارتها الأولى من جبال ردفان بقيادة البطل الثائر الشهيد غالب راجح لبوزة الذي كان له ولرفاقه في النضال دور في مطاردة فلول الإمامة في جبال محافظة حجة وكان هو والمناضل قحطان الشعبي في صنعاء يعدون لإعلان ثورة الكفاح والاستقلال.
مشيرا إلى الأدوار الوطنية الكبيرة لأبناء محافظة تعز في دعم وإسناد وتدريب كتائب الفدائيين في عدن.
وقال: "هذا ما يؤكد واحدية الثورة والأهداف والمصير والامتداد المشترك".. منوها بدور مصر العروبة في إنجاح ثورتي سبتمبر وأكتوبر ضد النظام الإمامي الكهنوتي في شمال الوطن والاستعمار البغيض في جنوب الوطن.
وأضاف الوكيل الفاطمي "أن أمام مجلس القيادة الرئاسي مهام جسيمة يجب عليه تنفيذها وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب المليشاوي واستعادة الدولة ومؤسساتها" ..،وحيا تضحيات وبطولات القوات المسلحة ومساندة المقاومة الشعبية التي تعتبر صمام الأمان والقوة النارية بيد مجلس القيادة الرئاسي وإلى جانبهم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وكانت قد ألقيت كلمتان من قبل مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة علي بقلان، ومدير عام تنمية المرأة فندة العماري، أكدتا في كلمتيهما على أهمية تراص صفوف كافة القوى الاجتماعية والسياسية وكافة مكونات المجتمع خلف الجيش الوطني ومجلس القيادة الرئاسي من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتخليص المواطنين من كابوس وبطش وإرهاب مليشيا الحوثي والمشروع الفارسي في اليمن.
هذا وشهد الحفل تقديم العديد من القصائد الشعرية والفقرات الفنية المعبرة عن المناسبة والتي نالت استحسان الحاضرين.
حضر الحفل محافظ ريمة اللواء محمد علي الحوري والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء عادل القميري، ورئيس جامعة إقليم سبأ الدكتور محمد حمود القدسي ورؤساء المحاكم والنيابات ووكلاء عدد من الوزارات والمحافظات والقيادات العسكرية والأمنية والسلطات ومدراء عموم محافظات إقليم سبأ ورؤساء فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وفي الحفل ألقى رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز كلمة نقل في مستهلها للحاضرين تحيات وتهاني القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي بمناسبة حلول الأعياد الوطنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر.
وحيا رئيس الأركان المواقف الوطنية والتضحيات التي قدمها ويقدمها أبناء إقليم سبأ، فهو إقليم الممالك والملوك، إقليم الحضارة والنقوش، إقليم التضحية والفداء.. وقال"سيذكر التاريخ أنه يوم ترنحت الجمهورية وكادت أن تقع وجدت لها متكأ في مأرب، ويوم ظن الحوثي ومليشياته أن ليس هناك من قوة تقف أمامهم قالت له مأرب : قف أمامك مأرب، هنا السد وهنا العرش والمعبد والتاريخ وأحفاد ملوك سبأ وحمير وهنا بلد الشيخ الثائر علي ناصر القردعي".
وأضاف" عندما يدون التاريخ أحداث اليمن في الربع الأول من القرن 21 فلا شك أنه سيقف أمام مأرب طويلا ثم ينحني إجلالا وتعظيما لتضحياتها وصمودها وبذلها وعطائها".. مشيدا بالمواقف الوطنية لمحافظة البيضاء معقل الدولة الطاهرية والتي بلغت اليمن في عهدها أوجها، حتى تآمر لإسقاطها الأئمة من بيت شرف الدين مع الغزاة المملوكيين، وظلت تقارع الإمامة ولم تستكن وتخضع وكانت آخر لواء في اليمن يدخله الإمام الطاغي يحيى حميد الدين عقب خروج الأتراك ونفذ فيهم المجازر البشعة والتنكيل بأهلها، وكان لأبناء البيضاء دور وطني بارز بقيادة البطل الشيخ أحمد عبدربه العواضي عقب ثورة 26 سبتمبر وتحركهم إلى تعز والحديدة ثم إلى صنعاء لكسر حصار السبعين يوما من قبل فلول الملكيين الإماميين ومرتزقتهم.
مشيرا إلى أن أبناء البيضاء مازالوا يقدمون التضحيات حتى اليوم في مختلف الجبهات للدفاع عن الجمهورية والهوية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها الفارسي.
كما أشاد بمواقف أبناء محافظة الجوف معقل الدولة المعينية في القرن الخامس ق.م وأنتجت حضارة عجز العلماء إلى اليوم الإحاطة بها.. وأكد أن قبائل البيضاء والجوف يرفضون الذل والهوان والعبودية وقد سارعوا لمحاربة مشروع الحوثي الإيراني وقدموا ومازالوا التضحيات الجسيمة وعلى كل المستويات العسكرية والشعبية.
وكان وكيل محافظة مأرب الشيخ علي محمد الفاطمي قد أكد أن هذا الاحتفال الذي يقام في قاعة الشهيد القردعي يأتي تقديرا لتضحيات أبطال ثورة ال14 من أكتوبر عام 1963 التي أشعلت شرارتها الأولى من جبال ردفان بقيادة البطل الثائر الشهيد غالب راجح لبوزة الذي كان له ولرفاقه في النضال دور في مطاردة فلول الإمامة في جبال محافظة حجة وكان هو والمناضل قحطان الشعبي في صنعاء يعدون لإعلان ثورة الكفاح والاستقلال.
مشيرا إلى الأدوار الوطنية الكبيرة لأبناء محافظة تعز في دعم وإسناد وتدريب كتائب الفدائيين في عدن.
وقال: "هذا ما يؤكد واحدية الثورة والأهداف والمصير والامتداد المشترك".. منوها بدور مصر العروبة في إنجاح ثورتي سبتمبر وأكتوبر ضد النظام الإمامي الكهنوتي في شمال الوطن والاستعمار البغيض في جنوب الوطن.
وأضاف الوكيل الفاطمي "أن أمام مجلس القيادة الرئاسي مهام جسيمة يجب عليه تنفيذها وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب المليشاوي واستعادة الدولة ومؤسساتها" ..،وحيا تضحيات وبطولات القوات المسلحة ومساندة المقاومة الشعبية التي تعتبر صمام الأمان والقوة النارية بيد مجلس القيادة الرئاسي وإلى جانبهم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وكانت قد ألقيت كلمتان من قبل مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة علي بقلان، ومدير عام تنمية المرأة فندة العماري، أكدتا في كلمتيهما على أهمية تراص صفوف كافة القوى الاجتماعية والسياسية وكافة مكونات المجتمع خلف الجيش الوطني ومجلس القيادة الرئاسي من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتخليص المواطنين من كابوس وبطش وإرهاب مليشيا الحوثي والمشروع الفارسي في اليمن.
هذا وشهد الحفل تقديم العديد من القصائد الشعرية والفقرات الفنية المعبرة عن المناسبة والتي نالت استحسان الحاضرين.
التعليقات