الرزامي في السعودية، فأبشروا بالخير!

تروج وسائل إعلام المليشيات السلالية في بلادنا، أن الخير قادم، وتطلب من الشعب اليمني الصبر والثبات والصمود!

نقول لهم من أين سيأتي الخير ياسيدي؟

يقولون لك: قربنا نتفق مع السعودية!

أيوه وبعدين، من أين عينزل الخير إذا قربتوا تتفقون مع السعودية

يقولون لك: إذا اتفقنا مع السعودية، عنخليهم يعوضنا على الدمار والحرب والضحايا، وكل شيئ كاش إلى عند السيد، وسيفتحون لنا الحدود ويعيدون المغتربين إلى بلادهم يشقون علينا ويرسلون لنا عملة صعبة، وستفتتح السفارات، وستعود الرحلات الجوية، وسيعود بترول مأرب وغازها والكهرباء.

أيوه، وبعدين يامولانا؟

ايعم الخير والسعادة على كل اليمن، وسنتفرغ للدعاء للسيد عبدالملك على ما حققه لنا بالحرب والصمود، فهذا بفضل صموده وسياسته النبوية!

بس يامولانا كنا قبل ما نعرفكم لنا علاقة طيبة بالسعودية وبكل دول العالم. وكانت كل سفارات العالم في صنعاء، وقنصلياتها في عدن، وكان لدينا مطارات مفتوحة، ورحلات تنطلق طول اليوم من كل مدن اليمن إلى كل العالم، ورواتب تُصرف قبل نهاية الشهر، وكان يصل بترول مأرب وغازها وبترول وشبوة وحضرموت إلى كل اليمن بأسعار زهيدة، ودون متاجرة في الأسواق السوداء، وتحكم وعنجهية مشرفوكم السلاليون.

كان معنا كل شيئ، ولكنكم قفزتوا بحروبكم العنصرية تنادوا بتحريرنا، وعبيتوا لنا مؤسسات الدولة لصوص وسرق وجهلة ووعاظ ومرضى، من كل أسواق صعدة وطيرمانات صنعاء وحواري ذمار، واليوم قدكم فارحين أن الرزامي سافر السعودية!

كيف ستثق بكم السعودية، أو أي دولة أخرى؟ ومن سيقبلكم ويقبل معتقداتكم العنصرية، وممارساتكم السلالية، وعبثكم ونهبكم وتقيتكم المخادعة؟

اليوم وبعد حرحرتكم للبلد وامتلاء المقابر بالجثث، تأتون لتتفاخروا بأن متقطعكم الرزامي في السعودي بجنبيته!

أهذا الدمار كله من أجل رزاميكم ومرتضاكم ومتوكلكم يزورون السعودية بسكاكينهم؟

عليكم غضب الله.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية