ما هو المضحك المبكي؟

عندما يظهر سلالي في وسائل الإعلام ينصح قيادته السلالية بمنطق المحايد والحريص على المصلحة العامة، ويقول: يا قيادتنا السياسية، حفظكم الله، زاد ظلم الأوقاف على الناس، فالقائمين على الأوقاف تمادوا كثيرا، نرجو من سماحتكم الرفق بعباد الله، وتأجيل تصحيح ملف الأوقاف إلى ما بعد الإنتهاء من العدوان، فنحن نعلم أن ممتلكات الأوقاف أخذها الظلمة خلال خمسين عاما، ولا بد من التصحيح، ولكن ارحموا المساكين الضعفاء، وأرفقوا بهم، حتى يأذن الله بالفتح والنصر المبين.

هذا الكلام صادر من سلالي أبو أسد، ففي الظاهر ينصح، وفي الباطن يرسخ حق سلالة آل البيت وآل طبرستان في أملاك أبناء اليمن وحقوقهم.

جاءوا إلى بلادنا صعدة مع الطاغية يحيى الرسي الملقب ظلما وعدوانا بالهادي عام 283 هجرية، وكان كل عشرة من أبناء الفرس يتناوبون على ركوب حمار واحد، ولم يكن يملكون شيئا، واليوم لا تجدونهم إلا في الأوقاف ومؤسسات الدولة الإيرادية، والجمارك والضرائب، والزكاة وصناديق التبرعات، وكأن اليمن حق لهم، كما يدعون أنهم ورثوا أملاكها وطينها ورجالها بحديث شريف وآية قرآنية.

لا تثريب ولا لوم على أبناء السلالة الفارسية، فهم دأبوا على النهب والسلب والسلبطة باسم قريش وعلي وفاطمة منذ 1400 عام، ولكن العيب على يمني رضي لنفسه أن يتحول إلى ذيل بعد أن كان رأس، وإلى المؤخرة بعد أن كان يسكن المقدمة، وإلى حمار يحمل أعناب السلالة، ويقول سيدي سيدي.

 

عيب عيب عيب

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية