ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

للمرة الثانية.. الحكومة اليمنية تطالب لبنان بإغلاق قناتي المسيرة والساحات التابعتين لمليشيا الحوثي

طالبت الحكومة اليمنية وللمرة الثانية من الحكومة اللبنانية إغلاق قناتي المسيرة والساحات التابعتين لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وذلك بعد أيام من تصنيف الجماعة "منظمة إرهابية".

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، إنه بعث مذكرة رسمية للمرة الثانية، لنظيره وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال بالجمهورية اللبنانية الشقيقة زياد المكاري، بشأن اغلاق قناتي المسيرة والساحات.

وأوضح الارياني في الرسالة، أن قناتي "المسيرة" و"الساحات" تابعتان لمليشيا الحوثي التي تم تصنيفها رسمياً "تنظيم ارهابي" وتبثان أنشطة عدائية ضد بلادنا، انطلاقاً من الأراضي اللبنانية.

وأشار إلى أن الحكومة اليمنية سبق وأن قامت بمخاطبة حكومة لبنان في سنوات سابقة، بشأن بث قنوات تتبع مليشيا ارهابية إنقلابية متمردة على الدولة في الجمهورية اليمنية، من الأراضي اللبنانية، والذي يخالف القوانين الدولية وميثاق جامعة الدول العربية.

وأكد الارياني ان القناتين تمارسان التحريض، وتنشران الأفكار الإرهابية المتطرفة والطائفية، وتهددان بتفكيك النسيج الاجتماعي، وتبثان الكراهية، وتضر بالعلاقات العربية، وتنتهكان سيادة اليمن لصالح أجندة معادية للدولة والحكومة والشعب اليمني، وتعملان دون تراخيص قانونية.

وعبر الارياني عن بالغ الاسف أن يتجاوز هذا الأمر إلى تدريب العاملين في هذه الوسائل قناتي "المسيرة" و"الساحات"، وما يُعرف بـ«الإعلام الحربي» من خلال إخضاعهم لدورات تدريبية من قبل حزب الله اللبناني الذي يقدم الدعم لمليشيا الحوثي الارهابية لاستمرار الانقلاب وتأجيج الحرب والامعان في قتل اليمنيين.

وشدد الارياني على أن استمرار عمل هذه القنوات من داخل الأراضي اللبنانية أمر يدعو للأسف، ولا ينسجم مع القوانين والمواثيق والاتفاقات، والعلاقة بين بلدينا، مطالبا بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لغلقها ومنعها من العمل في لبنان وعدم التعامل معها، بما يحقق مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين والأمة العربية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.