ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مؤسسة إماراتية تقوم برش أشجار النخيل بمبيدات مجهولة تسببت يموت الكثير منها في سقطرى

تواجه أشجار النخيل في جزيرة سقطرى أخطر تجريفا تنفذه الإمارات في الأرخبيل منذُ سنوات في ظل صمت الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية المختصة بالبيئة.

وشكا مواطنون في الجزيرة من قيام مؤسسة خليفة الإماراتية برش أشجار النخيل بمبيدات مجهولة تسببت يموت الكثير منها.

وأرجع السكان أسبابَ موتِ النخيلِ إلى عملياتِ رش المبيدات التي تقوم بها طائرات تابعة لمؤسسة خليفة، مطالبين في الوقت ذاته السلطات الرسمية والمنظمات الدولية المعنية بإيقاف عملية الرش خوفا من فقدان آخر مصادر عيشهم.

وكانت دراسة علمية حديثة قد كشفت عن وجود سوسة النخيل الحمراء في جزيرة سقطرى لأول مرة مما يعرض النخيل للخطر بالإضافة إلى تهديد سبل عيش السكان هناك.

وقالت: لا يمكننا استبعاد إمكانية إدخال الخنفساء من إحدى الدول العربية الأخرى في الخليج التي تقوم بتصدير البضائع بشكل متزايد، بما في ذلك النباتات الحية، إلى الجزيرة؛ ومن المعروف أن أشجار النخيل يتم استيرادها إلى سقطرى بشكل متكرر من دول أخرى يبدو أنها دول خليجية. وهذه الممارسة استمرت في السنوات الأخيرة ".

ومضت الإمارات في تنفيذ عملية مغايرة للتوصيات التي أطلقها الباحثون باستخدام مبيدات مجهولة أكثر ضررا على أشجار النخيل من سوسة النخيل.

وأوصى الباحثون بضرورة وضع استراتيجية محددة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بمقدورها أن تشمل الطرق الثقافية والصحية، واستخدام مصايد للفرمون .

وتشير مسوحات أولية إلى أن الآفة تتواجد في مزارع نخيل التمر على الساحل الشمالي الشرقي، على بعد 5 كم من العاصمة حديبو، وفي 22 مزرعة نخيل على الأقل في سقطرى على طول الساحل الشمالي، من الغرب إلى الشرق بين دهامد وري ذي حمري، وتمتد جنوباً في سهل حديبو إلى سفوح الجبال باتجاه منطقة قشن. حيث لم يتم العثور على إصابات في جنوب (منطقة نوغد ) وغرب (منطقة قلنسية) في سقطرى.

وتنصح الدراسات بإنشاء منشآت العزل الصحي وتدابير الصحة النباتية اللازمة للجزيرة والالتزام بهذه التدابير من قبل مختلف البلدان التي تقدم السلع. وستساعد هذه المعلومات في وضع وتنفيذ استراتيجية للإدارة وتحديد إذا كان الاستئصال خياراً قابلاً للتطبيق".

(المهرية نت)

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.