أكد محلل وخبير عسكري واستراتيجي يمني إلى أن ما يتم التحضير له من أجل استعادة الدولة وتحرير صنعاء من المليشيات الإرهابية الحوثية يفوق تصورها وقدراتها.

وقال المحلل العسكري، محمد عبدالله الكميم، في سلسلة تغريدات على تويتر إن المرحلة القادمة ستشهد جولة صراع حاسمة وتجهيز أكثر من 200 ألف مقاتل لحسم المعركة.

وأكد الكميم إن "إيران خسرت معركتها في اليمن للأبد بعد فشلها في إسقاط مارب في آخر معركة والتي توقفت بداية ٢٠٢٢م، خسر معها سلاحها وعتادها الذي انفقته بسخاء وخسرت عدد كبير من الضباط والخبراء على رأسهم حسن ايرلو".

وأشار الكميم إلى أن الإيرانيين "اضاعوا فرصتهم الأخيرة عندما كانت مارب تقاتل وحيدة ولكنهم لم يدركوا انهم أعطوا الفرصة والوقت لبقية القوات لإستكمال بنائها التنظيمي والعسكري خلال السنوات الثلاث الماضية ومكنوهم من الاستعداد القتالي بشكل اقوى".

وأضاف: "جاءت الهدنة لتستعيد مارب انفاسها وتعيد هي جاهزيتها العسكرية".. مؤكدًا: "ستكون هناك جولة صراع قادمة ولكنها هذه المرة لن تقاتل مارب وحيدة بل ستتحرك معها كل القوات وفي كل الجبهات".

وجدد الكميم التأكيد على "ان ايران وذراعها الحوثي ابتلعوا الطعم وشربوا المقلب وهم يعلمون انهم غامروا وخسروا فرصتهم الوحيدة".. لافتًا إلى وجود استعدادات لـ "مرحلة استعادة الأرض"، ولا عزاء لكل من وقع ضحية المقلب.

وأشار إلى أن "صنعاء ستحرر بنفس الطريقة التي سقطت. سيتم مطاردة كل حوثي في كل شارع وسيتم القبض عليهم على أيدي شباب واطفال صنعاء قبل تدخل رجال الجيش".