خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
مسؤولة بـ"الصحة العالمية" تعترف بوجود خطأ رئيسي يتعلق بجائحة «كورونا»

كشفت سمية سواميناثان (63 عاماً)، معلومات جديدة تتعلق بانتقال فيروس كورونا "كوف-19".

وقالت سواميناثان أنه كان ينبغي على منظمة الصحة العالمية أن تعترف، في وقت سابق، بأن «كوفيد - 19» يمكن أن ينتقل من خلال الهباء الجوي.

وأعربت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية عن أسفها إزاء تعامل المنظمة المبكر مع وباء «كورونا»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأضافت لـ«ساينس إنسايدر»: «كان يجب أن نفعل ذلك في وقت مبكر، بناء على الأدلة المتاحة، وهو أمر كلّف المنظمة... يمكنك القول إن (انتقاد منظمة الصحة العالمية) غير عادل، لأنه عندما يتعلق الأمر بهجرة الفيروس، تحدثنا بالفعل عن جميع الأساليب، بما في ذلك التهوئة والأقنعة». وأضافت: «لكن في الوقت نفسه، لم نكن نقول بقوة: (هذا فيروس محمول بالهواء). يؤسفني أننا لم نفعل ذلك في وقت أبكر بكثير».

وفي يوليو (تموز) 2020، حدّثت منظمة الصحة العالمية إرشاداتها بشأن الانتقال الجوي، مشيرة إلى أن «انتقال فيروس (SARS-CoV-2) المحمول جواً يمكن أن يحدث أثناء الإجراءات الطبية التي تولد الهباء الجوي». وقالت يومذاك: «منظمة الصحة العالمية، جنباً إلى جنب مع المجتمع العلمي، تناقش بنشاط وتقييم ما إذا كان كورونا قد ينتشر أيضاً من خلال الهباء الجوي في غياب إجراءات توليد الهباء الجوي، لا سيما في الأماكن المغلقة ذات التهوئة السيئة».

وفي مارس (آذار) 2021 ، نشرت منظمة الصحة العالمية تقريراً محدثاً عن العلاقة بين انتقال فيروس «كوفيد - 19» وإجراءات توليد الهباء الجوي، التي وصفتها بأنها «أي إجراءات طبية يمكن أن تحفز إنتاج الهباء الجوي بأحجام مختلفة».

يذكر أن سواميناثان انضمت إلى «الصحة العالمية» عام 2017 وتم تعيينها لاحقاً كبيرة العلماء في المنظمة بقرار من المدير العام،تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أنها ستترك وظيفتها في نهاية الشهر للعمل بمجال الصحة العامة في الهند.

ويأتي رحيلها في وقت يشهد تغييراً كبيراً داخل المنظمة. ومن بين فريق القيادة المكون من 16 فرداً، سيترك ثمانية أعضاء الهيئة العالمية في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، بمن فيهم الدكتورة ماريانجيلا سيماو، مساعدة المدير العام.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.