أكد تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الانسان، وجود ما لا يقل عن 375 صحفياً وعاملاً إعلامياً خلف القضبان حول العالم، بينهم 10 يمنيين.

وأوضح الاتحاد في تقريره أن "الصحفيون من بين الضحايا الأوائل لحملات القمع، مع وجود ما لا يقل عن 375 صحفياً وعاملاً إعلامياً خلف القضبان حول العالم، موضحا أن العالم 2022 شهد 67 واقعة قتل للصحفيين. 

وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين إن الوقت  حان لأن يتحرك المجتمع الدولي لإطلاق سراح جميع الصحفيين المحتجزين بشكل غير قانوني"
 
وجدد الاتحاد الدولي للصحفيين، دعوته للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملموسة من أجل سلامة وحرية الصحفيين وذلك مع ارتفاع وتيرة حالات القتل والحبس التي تعرضوا لها خلال العام 2022.
 
وتواصل مليشيا الحوثي منذ نحو ثمانية أعوام اختطاف الصحفيين (عبد الخالق عمران، أكرم الوليدي، توفيق المنصوري، وحارث حميد، وحيد الصوفي، ومحمد الصلاحي، ومحمد الجنيد) ، فيما يحتجز الانتقالي الصحفي (أحمد ماهر) ويحتجز تنظيم القاعدة الصحفي (محمد قائد المقري) منذ اكتوبر 2015م.