بدأت وسائل إعلام إسرائيلية الترويج لشائعات وأكاذيب جديدة حول اليمن، من أجل تمرير مخطط إماراتي جديد يستهدف محافظات جديدة تحت مزاعم الإرهاب

ونشرت صحيفة معاريف العبرية مزاعم تفيد أن إيران بعثت بشحنة صغيرة من اليورانيوم لجماعة الحوثي في اليمن، التي انتهى بها المطاف بيد تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء.

ونقلت معاريف عن مصادر في الشرق الأوسط، إن إيران سلمت مؤخراً شحنة من اليورانيوم المخصب إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، لكن أجزاء منها سقطت بالفعل في أيدي عناصر تنظيم القاعدة في منطقة البيضاء.

وعلق الخبير العسكري اليمني علي الذهب على الخبر قائلا: إنه تطور خطير جدا، ويأتي بعد الإعلان عن توقيع اتفاقية تعاون عسكري وأمني ومكافحة إرهاب بين اليمن والإمارات".

وقال إن هذا الخبر: "حتى الآن يمثل أكذوبة، ما هو إلا عتبة مضرجة بالدماء لمزيد من التدخل الأجنبي في اليمن، عبر الإمارات التي مهدت له بالاتفاقية سيئة الصيت":

وأضاف: العنف القادم سيكون ميدانه محافظة البيضاء، انطلاقا من مأرب. ولماذا مارب؟! حكومة الثمانية (في إشارة للمجلس الرئاسي اليمني) تتحمل تبعات هذا المسلك الخطير .

وكان وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري  قد وقع “مع وزير العدل الإماراتي، عبدالله النعيمي، نيابة عن وزير الدولة لشؤون الدفاع، اتفاقية التعاون العسكري والأمني ومحاربة الإرهاب المثيرة للجدل.

 ويرى مراقبون أن "الاتفاق سيء الصيت، يُمكن الإمارات من ممارسة وصايتها على القرار اليمني والتدخل في الشؤون اليمنية أمنيا وعسكريا".