ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

تهديد حوثي جديد عقب اعلان الجيش المصري حماية مناطق البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن

هددت مليشيات الحوثي الإرهابية ما أسمته باتخاذ إجراءات عسكرية تضمن حماية ما وصفوته بالسيادة على الأراضي اليمنية ومياهها الإقليمية.

ووفق وكالة سبأ التابعة للحوثيين فقد أكد وزير دفاع الجماعة الغير معترف بها، محمد ناصر العاطفي، أن "القوات المسلحة اتخذت كافة الإجراءات التي تضمن التعامل بقوة وحزم مع أي تطور يمثل تهديداً أو المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتراب من السيادة البحرية".

وقال العاطفي خلال حفل نظمته هيئة الاستخبارات والاستطلاع في صنعاء بذكرى ما تطلق عليه المليشيات بيوم الشهيد: "مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والامتداد الإقليمي لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية هي أرض يمنية سيادتنا عليها كاملة".

وأضاف: "لدينا خيارات لا يلومنا عليها أحد إن لجأنا إليها، لأننا قدمنا كل السبل للوصول إلى نهاية إيجابية، لكن العدو يأبى إلا أن يسير عكس التيار وقد أعذر من أنذر".

وجاء هذا التهديد الحوثي عقب اعلان القوات المسلحة المصرية في بيان ان قواتها البحرية ستتولى حماية مناطق البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن لمواجهة أعمال التهريب والأنشطة الارهابية.

وكان الجيش المصري أعلن تولي قواته البحرية مهام دولية جديدة في البحر الأحمر، تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن، للمرة الأولى.

وقال المتحدث باسم الجيش العقيد غريب عبد الحافظ، في بيان، إن القوات البحرية المصرية تولت قيادة قوة المهام المشتركة 153.

وأضاف البيان أن المهام الجديدة، التي تتولاها القوات البحرية المصرية، تتمثل في مكافحة أعمال التهريب والتصدي للأنشطة غير المشروعة، خاصة الإرهابية في مناطق البحر الأحمر، باب المندب، وخليج عدن.

والقوات البحرية المشتركة، هي تحالف عسكري متعدد الجنسيات يتكون من 34 دولة، وانضمت مصر إليها في أبريل من العام الماضي.

وتعرّضت عدد من سفن التجارة العالمية، التي تمر من خليج عدن ومضيق باب المندب، لهجمات في الأعوام الأخيرة، وعادة ما وجهت اتهامات إلى إيران ومليشيا الحوثي بالتورّط في تلك الهجمات.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.